مصر الرومانيه
| ||||
|---|---|---|---|---|
|
| ||||
| القاره | افريقيا | |||
| البلد | روما القديمه امبراطوريه بيزنطيه | |||
| تاريخ البدء | 30 ق.م | |||
| تاريخ الانتهاء | 642 | |||
| الخسائر | ||||
| الاحداثيات | 28°00′N 32°06′E / 28°N 32.1°E | |||
|
| ||||
| تصانيف | شوف كمان |
|---|---|
| حروب | مصر اليونانيه |
| عسكريين | |
| نزاعات| حدث |
مصر الرومانيه كانت مقاطعة إمبراطوريه تبع لإمبراطورية الرومانية من سنة 30 قبل الميلاد لم 641. بتشمل المحافظة معظم أراضى مصر الحديثه باستثناء سيناء . كانت تحدها مقاطعتى كريت وبرقة من الغرب ويهودا ، بعدين شبه الجزيرة العربية البتراء ، من الشرق. تم غزو مصر على ايد القوات الرومانيه فى 30 قبل الميلاد وبقت مقاطعه تبع لإمبراطوريه الرومانيه الجديدة عند تشكيلها سنة 27 قبل الميلاد. بقت مصر هى المنتج الرئيسى للحبوب للإمبراطورية و كان ليها اقتصاد حضرى متطور للغاية. و كانت لحد بعيد أغنى مقاطعه رومانيه بره ايطاليا .[1] عدد سكان مصر الرومانيه مش معروف، رغم ان التقديرات تتراوح من 4 to 8 million .[2][3] اسكندريه ، عاصمتها، كانت اكبر ميناء وتانى اكبر مدينه فى الامبراطوريه الرومانيه.[4][5]
(Graeco-Roman Museum)
مصر الرومانية [7] كانت مقاطعة إمبراطورية تابعة للإمبراطورية الرومانية من سنة 30 قبل الميلاد لالميلاد 642.[8] المقاطعة شملت معظم مصر الحديثة باستثناء سيناء . كانت تحدها مقاطعتا كريت وبرقة من الغرب، ويهودية ، اللى اتعرفت بعدين باسم العربية البتراء ، من الشرق. القوات الرومانية غزت مصر سنة 30 قبل الميلاد وبقت مقاطعة تبع لإمبراطورية الرومانية الجديدة عند تأسيسها سنة 27 قبل الميلاد. بقت مصر منتج رئيسى للحبوب فى الإمبراطورية، وتمتعت باقتصاد حضرى متطور للغاية. و كانت أغنى مقاطعة رومانية بره ايطاليا .[1] عدد سكان مصر الرومانية مش معروف، رغم ان التقديرات تتراوح بين 4 to 8 million .[2][3] كانت الإسكندرية ، عاصمتها، اكبر ميناء وتانى اكبر مدينة فى الامبراطوريه الرومانيه. كان فيه 3 فيالق رومانية تحمى مصر فى الفترة الامبراطوريه الرومانيه المبكرة، بعدين تم تقليص الحامية بعدين لاثنين، مع auxilia تشكيلات الجيش الرومانى .[9] كانت المدينة الرئيسية لكل مقاطعة (منطقة إدارية) معروفه باسم مدينة كبرى [10] ومنحت امتيازات إضافية.[9] تم تقسيم سكان مصر الرومانية حسب الطبقة الاجتماعية على أسس عرقية وثقافية.[9] كان معظم السكان مزارعين فلاحين، يعيشو فى قرى ريفية وبيتكلمو اللغة المصرية (اللى تطورت من المصرية الديموطيقية فى أواخر العصر البطلمى لالقبطية تحت الحكم الرومانى). فى كل مدينة كبرى، تحدث المواطنين اللغة اليونانية الكوينية واتبعوا الثقافة الهلنستية . بس، كان فيه قدر كبير من الحراك الاجتماعي، وزيادة التحضر، و كان سكان الريف والحضر منخرطين فى التجارة و كان عندهم معدلات عالية من معرفة القراءة والكتابة.[9] سنة 1800 م 212، ادا الدستور الأنطوني الجنسية الرومانية لجميع المصريين الأحرار.[9] الطاعون الأنطونى ضرب فى أواخر القرن التانى ، لكن مصر الرومانية تعافت بحلول القرن التالت.[9] و بعد ما نجت مصر الرومانية من جزء كبير من أزمة القرن التالت ، وقعت تحت سيطرة إمبراطورية تدمر المنفصلة بعد غزو زنوبيا لمصر سنة 269.[11] الإمبراطور أوريليان (حكم 263-266) تولى الحكم فى مصر فى r. حاصر الإمبراطور الرومانى r. ) الإسكندرية بنجاح واستعاد مصر. سيطر المغتصبان دوميتيوس دوميتيانوس و أخيليوس على المقاطعة معارضين الإمبراطور دقلديانوس ( r. 284-305 )، اللى استعادها فى 297-298.[11] بعدين أدخل دقلديانوس تعديلات إدارية واقتصادية. تزامنت دى التعديلات مع تنصير الامبراطوريه الرومانيه ، و بالخصوص نمو المسيحية فى مصر .[11] بعد ما سيطر قسطنطين الكبير على مصر سنة 1890 م. 324، قام الأباطرة بتشجيع المسيحية.[11] ظهرت اللغة القبطية ، المستمدة من الأشكال السابقة للغة المصرية، بين المسيحيين فى مصر الرومانية.[9] فى عهد دقلديانوس، نُقلت الحدود لأسفل النهر لحد الشلال الأول لنهر النيل فى أسوان ( أسوان )، منسحبةً من منطقة دوديكاشوينوس .[11] ساد السلام دى الحدود الجنوبية لحد كبير لعدة قرون، [11] و مرجح أنها كانت تحت حماية حرس الحدود من الجيش الرومانى المتأخر . كما خدمت وحدات نظامية فى مصر، بما فيها السكيثيون المعروفين بتمركزهم فى طيبة من قبل جستنيان الكبير ( r. 527-565 ). قدم قسطنطين عملة السوليدوس الذهبية، اللى استقرت الاقتصاد.[11] بقا الاتجاه نحو الملكية الخاصة للأراضى اكتر وضوح فى القرن الخامس ذروته فى القرن السادس، مع بناء عقارات كبيرة من الكتير من قطع الأراضى الفردية.[11] كانت بعض العقارات الكبيرة مملوكة للكنائس المسيحية، وشمل أصحاب الأراضى الأصغر دول اللى كانو هم نفسهم مزارعين مستأجرين فى عقارات اكبر وملاك أراضى لمزارعين مستأجرين يشتغلو فى أراضيهم الخاصة.[11] وصل وباء الطاعون الاولانى لحوض البحر المتوسط مع ظهور طاعون جستنيان فى بيلوسيوم فى مصر الرومانية عام 541. الإمبراطورية الساسانية سنة 618 غزت مصر ، وحكمت المنطقة لمدة عقد من الزمان ، لكن رجعت لالامبراطوريه الرومانيه الشرقية بعد انشقاق الحاكم سنة 628. توقفت مصر بشكل دائم عن كونها جزء من الامبراطوريه الرومانيه سنة 642، لما بقت جزء من الخلافة الراشدة بعد الغزو الإسلامى لمصر .
تشكيل
[تعديل]المملكة البطلمية ( r. 305–30 حكمت r. الحادية والثلاثون مصر من حروب الإسكندر الاكبر اللى أطاحت بمصر الأخمينية . انحازت الفرعون البطلمية كليوباترا السابعة مع يوليوس قيصر خلال الحرب الأهلية اللى قادها قيصر (49-45). قبل الميلاد) ودكتاتورية قيصر الرومانية اللاحقة. بعد اغتيال قيصر عام 44 قبل الميلاد، تحالفت كليوباترا مع ماركوس أنطونيوس ، الحاكم الثلاثى الرومانى اللى سيطر على شرق البحر المتوسط. فى آخر حروب الجمهورية الرومانية (32-30 قبل الميلاد، حارب أنطونيوس (بدعم من كليوباترا) ضد أوكتافيان . كسب أوكتافيان بمعركة أكتيوم البحرية الحاسمة، بعدين غزا مصر. فى اغسطس 30 قبل الميلاد، و بعد معركة الإسكندرية، انتحر أنطونيوس وكليوباترا المهزومان.[9] زالت مملكة مصر البطلمية من الوجود؛ واستولى أوكتافيان على مصر كملكية خاصة له.[9] تم تسوية الوضع القانونى فى 27 يناير قبل الميلاد، لما اتمنح أوكتافيان الاسم الفخرى اغسطس مصر بقت مقاطعة إمبراطورية للإمبراطورية الرومانية اللى اتأسست جديد. حكم اغسطس (والإمبراطور الرومانى التالى) مصر كفرعون رومانى . تم تفكيك المؤسسات البطلمية: تم تعديل الإدارة الحكومية بالكامل، كمان الهيكل الاجتماعي، رغم الحفاظ على بعض العناصر البيروقراطية.[9] استمر استخدام النظام القانونى اليونانى المصرى فى الفترة الهلنستية ، لكن ضمن حدود القانون الرومانى .[9] استمرت عملة التترادراخما اللى سُكّت فى العاصمة البطلمية الإسكندرية فى كونها عملة اقتصاد نقدى متزايد، لكن قيمتها بقت مساوية للدينار الرومانى.[9] قدم اغسطس تعديلات الأراضى اللى مكنت من توسيع نطاق الحق فى الملكية الخاصة للأراضى (اللى كانت نادرة فى السابق فى ظل نظام الكهنة البطلميين للتخصيصات تحت الملكية الملكية) و تعديل الإدارة المحلية لنظام طقسى روماني، كان مطلوب من مالكى الأراضى الخدمة فى الحكومة المحلية.[9] احتفظت كهنوت الآلهة المصرية القديمة والأديان الهلنستية فى مصر بمعظم معابدهم وامتيازاتهم، و فى المقابل خدم الكهنة كمان عبادة الامبراطوريه الرومانيه للإمبراطور المؤله وعائلاتهم.[9] مع تفوق روما على النظام البطلمى المطبق فى مناطق مصر، أجرت تغييرات كتيرة. كان أثر الغزو الرومانى فى البداية تعزيز مكانة الإغريق والهيلينية فى مواجهة التأثيرات المصرية. احتفظت بعض المناصب و أسماء المناصب السابقة فى ظل الحكم البطلمى الهلنستي، وغُيّر بعضها الآخر، و فضلت بعض الاسامى قائمة، لكن الوظيفة والإدارة تغيرتا. أدخل الرومان تغييرات مهمة فى النظام الإداري، بهدف تحقيق كفاءة عالية وتعظيم الإيرادات . وتضمنت مهام حاكم مصر مسؤولية الأمن العسكرى بقيادة الفيالق والكتائب ، و تنظيم الشؤون المالية والضرائب، و إقامة العدل. المقاطعات المصرية فى مملكة البطالمة فضلت تحت الحكم الرومانى بالكامل لحد التعديلات الإدارية اللى عملها الإمبراطور دقلديانوس ( r. 284–305 ).:[12] 57 فى دى القرون التلاته الأولى من حكم مصر الرومانية، بقت البلاد كلها تحت السيطرة الرومانية المركزية لحاكم واحد، يسمى رسمى Latin ' محافظ الإسكندرية ومصر ' ويشار ليه فى العاده باسم Latin: ' والى مصر ' أو Koine Greek ' أبرشية مصر ' .:[12] 57 يعكس اللقب المزدوج للحاكم باعتباره حاكم "الإسكندرية ومصر" التمييز بين مصر العليا والسفلى والإسكندرية، علشان الإسكندرية، بره دلتا النيل ، ما كانتش ضمن الحدود الجغرافيا التقليدية السائدة فى مصرساعتها .:[12] 57 من القرن الاولانى قبل الميلاد، كان ياتعيين الحاكم الرومانى لمصر من قبل الإمبراطور لفترة طويلة من الزمن ومنحه رتبة حاكم ( Latin ).[9] كان الحاكم والمسؤولين الرئيسيين من رتبة فارس (على عكس المقاطعات الرومانية التانيه، اللى كان بيها حكام من رتبة مجلس الشيوخ ).[9] كان عند حاكم مصر سلطات مدنية وعسكرية ( إمبريوم ) تعادل لحد كبير سلطات القنصل ، كان القانون الرومانى ( lex ) منحه " الإمبراطورية القنصلية" ( Latin: ).:[12] 57 على عكس المقاطعات التبع مجلس الشيوخ ، كان الحاكم مسؤول عن تحصيل بعض الضرائب و تنظيم شحنات الحبوب المهمة من مصر (بما فيها الأنونا ).:[12] 58 وبسبب دى المسؤوليات المالية، كان لا بد من السيطرة على إدارة الحاكم و تنظيمها عن كثب.:[12] 58 كانت ولاية مصر تانى أعلى منصب متاح لفئة الفرسان فى Cursus Honorum (بعد منصب الحاكم البريتورى ( Latin: )، قائد الحرس البريتورى الإمبراطورى) و واحد من أعلى الظباط أجر، حيث يتلقى راتب سنوى قدره 200000 سيسترس (منصب "دوسيناري").:[12] 58 اتعيين الحاكم حسب لتقدير الإمبراطور؛ رسمى، كانت مكانة الحكام ومسؤولياتهم تعكس مكانة ومسؤوليات اغسطس نفسه: عدالته ( aequitas ) وبصيرته ( providentia ).:[12] 58 منذ أوائل القرن التانى ، كانت الخدمة كحاكم لمصر ساعات كتير هيا المرحلة قبل الأخيرة فى حياة الحاكم البريتورى.:[12] 58 صلاحيات الحاكم بصفته والى، اللى تضمنت الحق فى إصدار المراسيم ( ius edicendi ) وباعتبارها السلطة القضائية العليا، فإنها تأمر بعقوبة الإعدام ( ius gladii )، خلصت ولايته بمجرد وصول خليفته لالعاصمة الإقليمية الإسكندرية، اللى تولى بعد كده كمان القيادة العامة للفيالق الرومانية للحامية المصرية.:[12] 58 (فى البداية، كان فيه 3 فيالق متمركزة فى مصر، اثنتان بس من عهد طيباريوس (حكم r. 14–37 م ).):[12] 58 إن الواجبات الرسمية اللى يضطلع بيها حاكم مصر معروفة كويس نظر لوجود سجلات كافية لإعادة بناء تقويم رسمى كامل فى الغالب ( fasti ) لالتزامات الحكام.:[12] 57 فى مصر السفلى كل سنه، ومرة كل سنتين فى مصر العليا ، كان الحاكم المصري يعقد اجتماع دينى ( Koine Greek: )، كانت تُجرى المحاكمات القانونية وتُفحص ممارسات المسؤولين الإداريين، فى العاده بين يناير ( إيانواريوس ) وابريل ( ابريليس ) فى التقويم الرومانى .:[12] 58 هناك أدلة على وجود اكتر من 60 مرسوم أصدرها حكام مصر الرومان.:[12] 58 جنب حاكم مصر، عيّن الأباطرة الرومان شوية وكلاء نيابة تابعين تانيين للمقاطعة فى الإسكندرية، و كان جميعهم من رتبة فارس، وعلى الأقل من عهد كومودوس ( r. بقو وكلاء نيابة تابعين للمقاطعة. 176–192 ) من شريحة رواتب مماثلة "دوسينارية".:[12] 58 مدير Idios Logos ، المسؤول عن الإيرادات الخاصة زى عائدات ملكية bona caduca ، و iuridicus ( Koine Greek: )، المسؤول القانونى الكبير، تم تعيينهما إمبراطورى.:[12] 58 من عهد هادريان ( r. 117–138 )، تم نقل السلطات المالية للحاكم والسيطرة على المعابد والكهنة المصريين لوكلاء تانيين، و هو ديويكيتيس ( διοικητής )، المدير المالي، وأرشيريوس ( ἀρχιερεύς ).:[12] 58 يمكن للمدعى العام أن ينوب عن المحافظ كممثل له لما يكون ذلك ضرورى.:[12] 58 اتعيين الوكلاء من المحررين (العبيد المحررين ) من العيله الإمبراطورية ، بما فيها procurator usiacus ، المسؤول عن ممتلكات الدولة فى المحافظة.:[12] 58 وكان فيه وكلاء نيابة تانيين مسؤولين عن تحصيل الإيرادات من الاحتكارات الحكومية ( procurator ad Mercurium )، الإشراف على الأراضى الزراعية ( procurator episkepseos )، من مخازن الإسكندرية ( procurator Neaspoleos )، ومن الصادرات والهجرة ( procurator Phari ).:[12] 58 هذه الأدوار ضعيفة التوثيق، و فى الغالب تكون المعلومات الباقية الوحيدة، بخلاف أسماء المناصب، هيا شوية أسماء لشاغليها. بشكل عام، لا معروفه الإدارة الإقليمية المركزية لمصر اكتر من الحكومات الرومانية فى المقاطعات التانيه، إذ كانت ظروف حفظ البرديات الرسمية فى الإسكندرية، على عكس بقية مصر، غير مواتية للغاية.:[12] 58 الحكومة المحلية فى المناطق النائية ( Koine Greek: ) بره الإسكندرية تم تقسيمها لمناطق تقليدية تعرف باسم نوموي .:[12] 58 كانت المتروبوليس تُدار من قِبل قضاة مُستمدين من نظام الطقوس؛ ودول القضاة، كما فى المدن الرومانية التانيه، مارسوا اليورجيتيزم وشيّدوا المبانى العامة. و كان الحاكم يُعيّن لكل مقاطعة قائدًا ( Koine Greek: ); كان الاستراتيجيون مسؤولين مدنيين، دون وظايف عسكرية، و كانو يؤدون معظم أعمال حكومة البلاد باسم الحاكم و كانو هم نفسهم من الطبقات العليا المصرية.:[12] 58 كان الاستراتيجيون فى المدن الكبرى هم كبار المسؤولين المحليين، و كانو يعتبر وسطاء بين المحافظ والقرى، و كانو مسؤولين قانونى عن الإدارة وسلوكهم وقت وجودهم فى مناصبهم لعدة سنين .:[12] 58 تم استكمال كل إستراتيجية بكاتب ملكى ( βασιλικός γραμματεύς ).:[12] 58 كان دول الكتبة مسؤولين عن الشؤون المالية لمنطقتهم ، بما فيها إدارة كل الممتلكات والأراضى و إيرادات الأراضى والمعابد، وما تبقى من سجلاتهم مالهوش مثال فى العالم القديم حسب اكتماله وتعقيده.:[12] 58 كان الكتبة الملكيون قادرين على العمل كوكلاء strategoi ، لكن كل واحد منهم كان يقدم تقاريره مباشرة لالإسكندرية، كان يتم الإشراف على الحسابات بأمناء ماليين مخصصين - تم تعيينهم لكل مقاطعة على حدة: واحد من eklogistes و واحد من graphon ton nomon .:[12] 58 كان eklogistes مسؤول عن الشؤون المالية العامة فى الوقت نفسه graphon ton nomon على الأرجح يتعامل مع الأمور المتعلقة بـ Idios Logos .:[12] 58–59 فى 200/201، تولى الإمبراطور سيبتيموس سيفيروس ( r. 193–211 ) منح كل مدينة كبرى، ومدينة الإسكندرية، مجلس بلدى (مجلس مدينة هلنستى).[9] تم تجميع النوموي تقليدى فى تلك الموجودة فى مصر العليا والسفلى، كان القسمين يُعرف باسم " إبيستراتيجى " نسبة لالضابط الرئيسي، الإبيستراتيجوس ( ἐπιστράτηγος )، و كان كلٌّ منهم كمان نائب رومانى. بعد الضم الرومانى بفتره قصيره ، شُكِّلت إدارة جديدة، شملت المنطقة جنوب ممفيس مباشرةً ومنطقة الفيوم ، وسُمِّيت "إقليم هيبتانوميا والأرسينوي".:[12] 58 أما فى دلتا النيل، فقد كانت السلطة بيد اثنين من رجال الدين .:[12] 58 كان دور الإبيستراتيجوس هو التوسط بين الحاكم فى الإسكندرية والإستراتيجيين فى المدن الكبرى ، و كان عندهم عدد قليل من الواجبات الإدارية المحددة، و كانو يؤدون وظيفة اكتر عمومية.:[12] 58 وكان راتبهم ستينى - 60 ألف سيسترس كل سنه.:[12] 58 كل قرية أو كومي ( κώμη ) كان يخدم من قبل كاتب القرية ( κωμογραμματεύς )، اللى كانت مدتها، اللى ممكن كانت مدفوعة الأجر، تُعقد فى العاده لمدة 3 سنين .:[12] 59 لتجنب تضارب المصالح، اتعيين كل منهم فى مجتمع بعيد عن قريتهم الأصلية، كان مطلوب منهم إبلاغ الاستراتيجيين والإبيستراتيجوي بأسماء الأشخاص اللى يتعين عليهم أداء الخدمة العامة غير مدفوعة الأجر كجزء من نظام الطقوس .:[12] 59 وكان مطلوب منهم يكونو متعلمين و كان عندهم واجبات مختلفة كموظفين رسميين.:[12] 59 خدم مسؤولين محليون تانيين مأخوذون من نظام الليتورجيا لمدة سنه فى منازلهم كومي ؛ و كان من بينهم الممارس ( πράκτωρ )، اللى جمعوا بعض الضرائب، و ظباط الأمن ومسؤولى المخازن ( σιτολόγοι ), سواقى المواشى العامة ( δημόσιοι kτηνοτρόφοι )، ومشرفى الشحن ( ἐπίπλοοι ).:[12] 59 وكان مسؤولين طقسيون تانيين مسؤولين عن جوانب محددة تانيه من الاقتصاد: كانت مجموعة من المسؤولين مسؤولة كل منها عن ترتيب الإمدادات ذات الضرورة الخاصة فى سياق الجولات الرسمية للحاكم.:[12] 59 امتد نظام الطقوس لمعظم جوانب الإدارة الرومانية فى عهد تراجان ( r. 98–117 )، رغم الجهود المستمرة اللى بذلها الأشخاص المؤهلون زى الواجبات دى للهروب من فرضها.:[12] 59 تعديلات أوائل القرن الرابع أرست الأساس لـ 250 سنه تانيه من الازدهار النسبى فى مصر، ممكن على حساب تشدد اكبر وسيطرة حكومية اكتر قمع. قُسِّمت مصر إدارى لعدد من المقاطعات الأصغر، و أُنشئت سلطات مدنية وعسكرية منفصلة؛ البراسيس والدوكس . كانت المقاطعة تحت إشراف كونت المشرق (أى نائب) للأبرشية اللى مقرها فى أنطاكية بسوريا. الإمبراطور جستنيان لغا أبرشية مصر عام 538، و أعاد توحيد السلطة المدنية والعسكرية فى ايدين الدوكس ، مع نائب مدنى ( برايسيس ) كقوة موازنة لسلطة السلطات الكنسية. و ذلك الوقت، اختفت كل مظاهر الاستقلال المحلى. و بقا وجود الجيش اكتر وضوح ، وانتشر نفوذه ونفوذه فى روتين حياة المدن والقرى.
جيش
[تعديل]الجيش الرومانى كان من اكتر الهياكل الرومانية تجانس ، ولم يختلف تنظيمه فى مصر كتير عن تنظيمه فى أماكن تانيه من الامبراطوريه الرومانيه. كانت الفيالق الرومانية تُجنّد من المواطنين الرومان ، فى الوقت نفسه كانت القوات المساعدة الرومانية تُجنّد من الرعايا غير المواطنين.:[13] 69 مصر كانت مختلفة عن أى مكان تانى لإن الحاكم بتاعها كان تحت قيادة praefectus Aegypti، وده مسؤول من رتبة الفرسان، ومش، زى باقى المحافظات، حاكم من الطبقة السيناتورية.:[13] 75 تم النص على التمييز ده فى قانون أصدره اغسطس، ولأنه كان من غير المعقول أن يتولى فارس قيادة عضو مجلس الشيوخ، فقد كان قادة الفيالق فى مصر أنفسهم، على نحو فريد، من رتبة فارس.:[13] 75 ونتيجة لهذه القيود، بقا الحاكم غير قادر على بناء قاعدة قوة منافسة (زى ما كان مارك أنتونى قادر على القيام به)، فى حين كان القادة العسكريين اللى يقودون الفيالق جنودًا محترفين، كانو فى السابق قادة برتبة عالية من رتبة رئيس الظباط ، وليسوا سياسيين كانت خبرتهم العسكرية تقتصر على الخدمة الشبابية كقائد عسكرى .:[13] 75 تحت قيادة القائد العام أيجيبتي ، القائد العام للفيالق والقوات auxilia كان اسمه المتمركز فى مصر Latin: ، من Greek: ' قائد المعسكر ' ، أو Latin: .' قائد الجيش فى مصر ' .:[13] 75–76 بشكل جماعي، كانت دى القوات معروفه باسم exercitus Aegyptiacus ). .:[13] 76 الحامية الرومانية كانت متمركزة فى نيكوبوليس، واحده من مقاطعات الإسكندرية، مش فى قلب البلاد الاستراتيجى حول ممفيس وبابل المصرية .:[14] 37 كانت الإسكندرية تانى اكبر مدينة فى البحر المتوسط فى الامبراطوريه الرومانيه المبكرة، والعاصمة الثقافية للشرق اليونانى ومنافسة لروما فى عهد أنطونيوس وكليوباترا.:[14] 37 علشان ه لم يتم حفظ سوى عدد قليل من البرديات من المنطقة، القليل معروف عن الحياة اليومية للجنود اكترو ده هو معروف من المقاطعات التانيه فى الإمبراطورية، ومافيش سوى القليل من الأدلة على الممارسات العسكرية للحاكم و ظباطه.:[13] 75 اتلقا معظم البرديات فى قرى مصر الوسطى ، وتهتم النصوص فى المقام الاولانى بالشؤون المحلية، ونادر ما تترك مساحة للسياسة العليا والمسائل العسكرية.:[13] 70 مش معروف الكتير عن المعسكرات العسكرية فى العصر الإمبراطورى الرومانى ، حيث إن الكتير منها مغمورة بالميه أو اتبنا ا فوقها، ولأن علم الآثار المصرى لم يهتم تقليدى بالمواقع الرومانية.:[13] 70 علشان ها توفر سجل لتاريخ خدمة الجنود، الشهادات العسكرية الرومانية البرونزية الستة اللى يرجع تاريخها لالفترة ما بين 83 و206 هيا المصدر الرئيسى للأدلة الوثائقية للقوات auxilia فى مصر؛ كانت دى الشهادات المكتوبة مكافأة لمدة 25 أو 26 سنه من الخدمة العسكرية فى القوات auxilia مع المواطنة الرومانية وحق الكونوبيوم .:[13] 70–71 ومن المؤكد أن الجيش كان بيتكلم اليونانية اكتر من غيره من الأقاليم.:[13] 75 قلب جيش مصر كان هو حامية نيكوبوليس فى الإسكندرية، كان فيه على الأقل فيلق واحد متمركز بشكل دائم هناك، مع قوة قوية من auxilia سلاح الفرسان.:[13] 71 ستتولى دى القوات حراسة مقر إقامة praefectus Aegypti ضد الانتفاضات بين الإسكندريين و كانو على استعداد للتقدم بسرعة لأى نقطة بأمر الحاكم.:[13] 71–72 وفى الإسكندرية كمان كانت توجد Classis Alexandrina ، الأسطول الإقليمى للبحرية الرومانية فى مصر.:[13] 71 فى القرنين التانى والتالت، كان فيه حوالى 8000 جندى فى الإسكندرية، و هو جزء صغير من عدد سكان المدينة الضخم.:[13] 72 فى البداية، كانت حامية الفيلق الرومانى فى مصر تتكون من 3 فيالق: الفيلق التالت فى برقة ، والفيلق التانى والعشرون فى ديوتاريانا ، وفيلق آخر.:[15] 70 إن موقع وهوية ده الفيلق التالت مش معروف على وجه اليقين، مش معروف على وجه التحديد متى انسحب من مصر، رغم أنه كان بالتأكيد قبل سنة 23 م، فى عهد طيباريوس (حكم r. 14–37 ).:[13] 70 فى عهد جوز أم تيبيريوس وخليفته اغسطس، كانت الفيلق متمركزة فى نيكوبوليس و فى بابل المصرية، ويمكن فى طيبة .:[13] 70 بعد اغسطس 119، صدرت الأوامر لفيلق برقة التالت بالخروج من مصر؛ وتم نقل الفيلق التانى والعشرون فى وقت ما بعد ذلك، وقبل سنة 127/8، وصل فيلق ترايانا التانى ، ليظل المكون الرئيسى لجيش مصر لمدة قرنين من الزمان.:[13] 70 بعد شوية تغييرات فى حجم ومكان عضلات الـ auxilia اللى كانت بتحمى مصر فى السنين الأولى من حكم الرومان، خصوص فيما يخص غزو البلاد وجلب السلام فيها، الـ auxilia كان الجيش مستقر معظم الوقت فى عهد الإمارة، وزاد شوية بالتقريب قرب نهاية القرن التاني، مع بقاء شوية تشكيلات فردية فى مصر لعدة قرون كل مرة.:[13] 71 كان فيه 3 أو 4 فرق من سلاح الفرسان متمركزة فى مصر، و كان عدد كل فرقة حوالى 500 فارس.:[13] 71 كان فيه ما بين سبعة لعشرة مجموعات من auxilia المشاة، كل مجموعة تتكون من حوالى 500 فرد، رغم ان بعضها كانت مجموعات فرسان - وحدات مختلطة تضم 600 رجل، مع نسبة المشاة والفرسان بالتقريب 4:1.:[13] 71 بالإضافة لauxilia متمركزة فى الإسكندرية، على الأقل 3 مفارز كانت تحرس الحدود الجنوبية بشكل دائم، على الشلال الاولانى لنهر النيل حول فيلة و أسوان ( أسوان )، لحماية مصر من الأعداء فى الجنوب والحراسة ضد التمرد فى طيبة .:[13] 72 جنب الحامية الرئيسية فى نيكوبوليس الإسكندرية وقوات الحدود الجنوبية، توزيع بقية جيش مصر مش واضح، رغم أنه معروف أن الكتير من الجنود كانو متمركزين فى مواقع متقدمة مختلفة ( praesidia ), بما فيها دول اللى يدافعون عن الطرق والموارد الطبيعية النائية من الهجوم.:[15] 72 حافظت المفارز الرومانية، والقادة ، والمستفيدون على النظام فى وادى النيل، لكن مش معروف الكتير عن واجباتهم، حيث مافيش سوى القليل من الأدلة الباقية، رغم أنهم كانوا، و استراتيجيي النوموي ، الممثلين المحليين الرئيسيين للدولة الرومانية.:[13] 73 كشفت أعمال التنقيب الأثرى اللى قادتها هيلين كوفينى عن الكتير من القطع الفخارية المنقوشة اللى تقدم معلومات تفصيلية مش مسبوقة عن حياة الجنود المتمركزين فى الصحراء الشرقية على طول طريق كوبتوس - ميوس هورموس و فى مقلع الجرانيت الإمبراطورى فى مونس كلوديانوس .:[13] 72 كان فيه قاعدة رومانية تانيه، معروفة من نقش، موجودة فى فرسان ، الجزيرة الرئيسية فى جزر فرسان فى البحر الأحمر قبالة الساحل الغربى لشبه الجزيرة العربية .:[13] 72 و زى فى المقاطعات التانية، تم تجنيد كتير من الجنود الرومان فى مصر محلى، ومش بس من الـ auxilia اللى مش مواطنين، لكن كمان من الفيلق، اللى كان مطلوب منهم إنهم ياخدوا الجنسية الرومانية.:[13] 73 كانت نسبة متزايدة من جيش مصر من أصل محلى فى عهد عيله فلافيان ، مع نسبة أعلى - ما يوصل ل3 أرباع الفيلق - فى عهد عيله سيفيران .:[13] 73 ومن دول ، كان حوالى الثلث منهم هم نفسهم ولاد ( Latin: ) من الجنود، اللى نشأوا فى مستوطنات الكنابي المحيطة بقاعدة الجيش فى نيكوبوليس، كان حوالى ثمنهم بس من المواطنين الإسكندريين.:[13] 73 أُعطى المصريين أسماء لاتينية على الطراز الرومانى عند الانضمام للجيش؛ وعلى عكس ما هو الحال فى المقاطعات التانيه، الاسامى الأصلية مش معروفة بالتقريب بين الجنود المحليين فى جيش مصر.:[13] 74 تذكر واحده من الشهادات العسكرية الباقية أن مكان ميلاد الجندى هو كوبتوس ، فى الوقت نفسه توضح شهادات تانيه أن الجنود والقادة من أماكن تانيه تقاعدوا لauxilia : تم تسمية المحاربين القدام من خيوس وهيبو ريجيوس (أو هيبوس ).:[15] 73–74 تشير الأدلة من القرن التانى لأن معظم auxilia جم من مصر، مع تانيين جم من مقاطعات افريقيا وسوريا ، ومن آسيا الصغرى الرومانية.:[13] 73–74 Auxilia من البلقان، اللى خدموا فى الجيش الروماني، وخدموا كمان فى مصر: الكتير من أسماء الداقيين معروفة من الشظايا الحجرية فى العصر التراجاني، ممكن مرتبطة بتجنيد الداقيين وقت و بعد حروب تراجان الداقية ؛ هيا فى الغالب أسماء رجال سلاح الفرسان، مع بعض المشاة.:[13] 74 وكان التراقيون ، وهم منتشرون فى الجيش فى المقاطعات الرومانية التانيه، حاضرين كمان ، كما اتلقا شهادة مساعدة من الحامية المصرية فى تراقيا .:[13] 74 auxilia تربط الشهادات قدامى المحاربين فى جيش مصر بسوريا، بما فيها واحدة تحمل اسم أفاميا .:[13] 74 يمكن استكملت أعداد كبيرة من المجندين اللى تم حشدهم فى آسيا الصغرى الحامية بعد ثورة الشتات ، هيا انتفاضة يهودية فى مصر وليبيا وقبرص.:[13] 74
مجتمع
[تعديل]الهيكل الاجتماعى فى مصر فى عهد الرومان كان فريدًا ومعقدًا. فمن ناحية، استمر الرومان فى استخدام الكتير من الأساليب التنظيمية نفسها اللى كانت سائدة فى عهد قادة العصر البطلمى. و فى الوقت نفسه، اعتبر الرومان اليونانيين فى مصر "مصريين"، هيا فكرة كان المصريين الأصليين واليونانيون على حد سواء سيرفضونها.[16] ومما زاد الطين بلة، أن اليهود، اللى كانو هم نفسهم متأثرين بالثقافة اليونانية بشكل عام، كانت لهم مجتمعاتهم الخاصة، المنفصلة عن اليونانيين والمصريين الأصليين.[16] كان معظم السكان من الفلاحين، وكتير منهم يشتغلو كمزارعين مستأجرين مقابل إيجارات عينية عالية، ويزرعون الأراضى المقدسة التبع لمعابد أو الأراضى العامة اللى كانت تابعة قبل كده للملكية المصرية.[9] كان الانقسام بين الحياة الريفية فى القرى، كانت اللغة المصرية تُتحدث، والمدينة الكبرى، كان المواطنين بيتكلمو اليونانية العامية ويرتادون الصالات الرياضية الهلنستية، هو الانقسام الثقافى الاكتر أهمية فى مصر الرومانية، ولم يتم حله بدستور أنطونيوس سنة 212، اللى جعل كل المصريين الأحرار مواطنين رومانيين.[9] بس، كان فيه قدر كبير من الحراك الاجتماعي، مصاحب للتحضر الجماعي، و كانت المشاركة فى الاقتصاد النقدى ومحو الأمية باللغة اليونانية من قبل السكان الفلاحين منتشرة على نطاق واسع.[9] الرومان ابتدو نظام اجتماعى هرمى بيعتمد على العرق ومكان السكن. جنب المواطنين الرومان، كان المواطن اليونانى فى مدينة يونانية بياخد أعلى مكانة، فى الوقت نفسه المصرى الريفى كان فى الطبقة الأدنى. وبين الطبقتين دول كان الحاكم، واللى كان شبه أكيد أصله يونانى. الحصول على الجنسية والاترقا فى الرتب كان صعب جدًا، وماكانش فيه اختيارات كتير للصعود.[17] كان واحد من الطرق اللى اتبعها الكثيرون للصعود لطبقة تانيه هو التجنيد فى الجيش. و رغم ان المواطنين الرومان بس هم من يمكنهم الخدمة فى الفيالق، لكن الكتير من اليونانيين لقو طريقهم لهناك. ويمكن للمصريين الأصليين الانضمام لالقوات المساعدة والحصول على الجنسية عند التسريح.[18] و كانت للمجموعات المختلفة معدلات ضرائب مختلفة بناء على طبقتهم الاجتماعية. تم إعفاء المواطنين الرومان و مواطنين الإسكندرية من ضريبة الاقتراع . ودفع السكان الهيلينيون فى عواصم المقاطعات معدل منخفض من ضريبة الاقتراع، فى الوقت نفسه دفع المصريين الأصليين معدل أعلى.[9] ومُنع المصريين الأصليين من الخدمة فى الجيش، و كان فيه تمييزات قانونية تانيه محددة بين الطبقات. وداخل المدن الكبرى كان فيه نخبة اجتماعية وسياسية يونانية، هيا طبقة أرستقراطية حضرية مالكة للأراضى سيطرت على مصر بحلول القرنين التانى والتالت بممتلكاتها الخاصة الكبيرة.[9] يرتبط الهيكل الاجتماعى فى مصر ارتباط وثيق بالإدارة الحاكمة. استمرت عناصر الحكم المركزى المستمدة من العصر البطلمى لحد القرن الرابع. كان واحد من العناصر على وجه الخصوص تعيين الإستراتيجيين لحكم " الأقاليم "، هيا التقسيمات الإدارية التقليدية فى مصر. لم يتم تشكيل البولاى ، أو مجالس المدن، فى مصر رسمى إلا من قبل سيبتيموس سيفيروس . لم يكتسب دول البولاى و ظباطهم مسؤوليات إدارية مهمة لأقاليمهم إلا فى عهد دقلديانوس بعد كده من القرن التالت. قدم استيلاء اغسطس على السلطة نظام للخدمة العامة الإلزامية، اللى كان قائم على البوروس (مؤهل الملكية أو الدخل)، اللى كان يعتمد كلى على الوضع الاجتماعى والسلطة. قدم الرومان كمان ضريبة الاقتراع اللى كانت مماثلة لمعدلات الضرائب اللى فرضها البطالمة، لكن الرومان منحوا معدلات منخفضة خاصة لمواطنى المدن الكبرى . احتوت مدينة أوكسيرينخوس على الكتير من بقايا البرديات اللى فيها معلومات قيّمة حول البنية الاجتماعية فى دى المدن. بتبيين دى المدينة، مع الإسكندرية، تنوع المؤسسات اللى استمر الرومان فى استخدامها بعد استيلائهم على مصر. زى ما كان الحال فى عهد البطالمة، كان للإسكندرية ومواطنيها تسميات خاصة بهم. العاصمة اتمتعت بمكانة أعلى وامتيازات اكتر من بقية مصر. وزى ما كان الحال فى عهد البطالمة، كانت الطريقة الأساسية للحصول على جنسية الإسكندرية الرومانية هيا إثبات أنالوالدين مواطنان سكندريان عند التسجيل للحصول على الجنسية الرومانية. و كان الإسكندريون هم المصريين الوحيدون اللى يحق لهم الحصول على الجنسية الرومانية.[19] لو مواطن مصرى عادى حب يبقى مواطن روماني، كان لازم الاولانى يبقى مواطن إسكندرانى. العصر الأوغسطى فى مصر شاف ظهور مجتمعات حضرية فيها نخب من ملاك الأراضى " الهيلينيين ". وُضعت دى النخب فى موقع امتياز وسلطة، وتمتعت بإدارة ذاتية أوسع من السكان المصريين. وضمن نطاق المواطنين، كان فيه مدارس رياضية ممكن للمواطنين اليونانيين دخولها إذا أثبتوا أنوالديهم عضوان فيها، وذلك بناء على قائمة أعدتها الحكومة فى الفترة من 4 ل5 ميلادى.[20] كان يُسمح للمرشح للمدرسة الثانوية بدخول قاعة المدينة . و كان فيه كمان مجلس شيوخ يُعرف باسم الجيروسيا . ماكانش عند مجلس الشيوخ ده بولاى ليجيب عليه. كان كل ده التنظيم اليونانى جزء حيوى من المدينة الكبرى، و كانت المؤسسات اليونانية توفر مجموعة مختارة من المواطنين. كان الرومان يتطلعون عند النخب لتوفير ظباط البلدية والإداريين المتعلمين تعليم جيداً.[20] كما دفعت دى النخب ضرائب اقتراع أقل من المصريين الأصليين المحليين، الفلاحين .[9] ومن الموثق كويس أن الإسكندريين على وجه الخصوص كانو معفيين من دفع ضرائب الاقتراع، و كانو قادرين على التمتع بمعدلات ضرائب أقل على الأراضى.[21] دفع ملاك الأراضى المصريين حوالى 3 أضعاف ما دفعه النخب لكل ضلع من الأرض فى معدلات الضرائب، وحوالى 4-5 أضعاف ما دفعه الإسكندريون لكل ضلع من الأرض فى معدلات الضرائب.[21] الامتيازات دى كانت بتوصل كمان للعقوبات البدنية. الرومان كانو محميين من النوع ده من العقاب، فى الوقت نفسه المصريين الأصليين كانو بيتجلدوا. أما الإسكندرانيين، فكان عندهم امتياز إن العقاب يكون مجرد ضرب بالعصا. ورغم إن الإسكندرية كانت ليها مكانة كبيرة بين المدن اليونانية فى مصر، باين إن المدن اليونانية التانية، زى أنتينوبوليس، كان عندها امتيازات شبه اللى فى الإسكندرية؛ يعنى مثل، زى الإسكندرانيين، سكان أنتينوبوليس كانو معفيين من دفع ضرائب الاقتراع. غنومون فى كتابه "إيديوس لوجوس" بيورّى العلاقة بين القانون والمكانة الاجتماعية. هو بيحدد الإيرادات اللى بيتكلم عنها، خصوص الغرامات ومصادرة الممتلكات، واللى كانت فئات قليلة معرضة ليها. كمان غنومون بيأكد إن العبد المُحرَّر بياخد مكانة سيده الاجتماعية السابقة. وغنومون بيورّى الضوابط الاجتماعية اللى فرضها الرومان عن طريق الوسايل المالية المعتمدة على المكانة الاجتماعية والملكية.
اقتصاد
[تعديل]الموارد الاقتصادية اللى الحكومة الإمبراطورية دى اتأسست عشان تستغلها ما اتغيرتش من العصر البطلمى ، لكن تطوير نظام ضريبى اكتر تعقيدًا وتطور كان سمة مميزة للحكم الرومانى. فُرضت الضرائب النقدية والعينية على الأراضي، و كان المسؤولين المعينون يجمعون مجموعة متنوعة ومربكة من الضرائب الصغيرة النقدية، و رسوم الجمارك وما شابهها. اتشحنت كميات هائلة من حبوب إيجيبتوس عبر النهر (شمال) لإطعام سكان الإسكندرية ولتصديرها لالعاصمة الرومانية. وترددت شكاوى متكررة من القمع والابتزاز من دافعى الضرائب. بالنسبة لإدارة الأراضى وحيازتها، احتفظت الدولة البطلمية بمعظم تصنيف الأراضى زى ما كانت فى عهد الفراعنة الأوائل، لكن الامبراطوريه الرومانيه أدخلت التمييز بين الأراضى الخاصة والعامة - كان النظام السابق يصنف الأراضى الصغيرة على أنها ملكية خاصة - وتم تطوير ترتيب معقد بيتكون من عشرات الأنواع من حيازة الأراضى.:[22] 23–24 تم تحديد وضع الأرض بالخصائص الهيدرولوجية والقانونية ووظيفة الملكية، فضل عن الفئات الرئيسية الثلاث للملكية اللى تم الاحتفاظ بيها من النظام البطلمي: الملكية المقدسة اللى تنتمى لالمعابد ( Koine Greek: ); الأرض الملكية ( Βασιλική γη ) اللى تنتمى لالدولة وتشكل معظم إيراداتها؛ و"الأرض الموهوبة" ( Koine Greek: ; Δωρεά ) مؤجرة حسب نظام الإكليروسية .:[22] 23–24 شجّعت الحكومة الرومانية بنشاط خصخصة الأراضى ونموّ المشاريع الخاصة فى الصناعة والتجارة، وفضّلت معدلات الضرائب المنخفضة الملاك ورجال الأعمال من القطاع الخاص. أما الفقراء، فقد كسبوا رزقهم كمستأجرين لأراضى الدولة أو أملاك الإمبراطور أو مُلّاك القطاع الخاص الاغنيا ، و كانو اكتر إرهاق نسبى حسب الإيجارات، اللى كانت تميل لالبقاء عند مستوى مرتفع نسبى. بشكل عام، مستوى النقد وتعقيد الاقتصاد، لحد على مستوى القرية، كان عالى جدًا. البضائع كانت بتتنقل وبتتبادل بالفلوس المعدنية على نطاق واسع، و فى المدن والقرى الكبيرة، ظهر مستوى عالى من النشاط الصناعى والتجارى مع استغلال القاعدة الزراعية الموجودة. حجم التجارة، جوه وخارج البلد، وصل لأعلى مستوياته فى القرن الاولانى والتانى. بحلول نهاية القرن التالت، بدت المشاكل الرئيسية جلية. فقد وصلت سلسلة من تخفيضات قيمة العملة الإمبراطورية لتقويض الثقة فى سكها، [23] بل إن الحكومة نفسها ساهمت فى ذلك بمطالبتها بدفعات ضريبية عينية غير منتظمة، وجهتها مباشرة لالمستهلكين الرئيسيين، أفراد الجيش. واتسمت الإدارة المحلية للمجالس بالإهمال والتمرد وعدم الكفاءة؛ فكان لا بد من مواجهة الحاجة الواضحة علشان تعديل حاسم وهادف فى عهد دقلديانوس و قسطنطين الأول . فيه دلائل كتير على التجارة الرومانية مع الهند خلال الفتره دى، و بالخصوص بين مصر الرومانية وشبه القارة الهندية. حط حاكم إمبراطورية كوشان ، هوفيشكا (150-180 م)، فى عملاته المعدنية صورة الإله الهلنستى المصرى سيرابيس (تحت اسم ϹΑΡΑΠΟ ، "سارابو").[24] وعلشان سيرابيس كان الإله الأعلى فى مجمع آلهة الإسكندرية فى مصر ، العملة المعدنية دى تشير لأن هوفيشكا كان عنده توجه قوى نحو مصر الرومانية، اللى ممكن كانت سوق مهمة للمنتجات القادمة من إمبراطورية كوشان.[24]
معمار
[تعديل]فى العواصم الإدارية الإقليمية فى نوموي ، المتروبوليس الموروثة فى الغالب من العصر الفرعونى والبطلمي، اتبنا المبانى العامة الرومانية من قبل الإستراتيجي الحاكم والجيمناسيارغ المحلى.:[25] 189 فى معظم الحالات، لم تنجو دى المباني، والدليل عليها نادر، لكن من المحتمل أن أغلبها اتبنا ا وفق العمارة الكلاسيكية للعالم اليونانى الروماني، باستخدام الأنظمة الكلاسيكية فى المبانى الحجرية.:[25] 189 تشمل البقايا البارزة مسرحين رومانيين فى بيلوسيوم ، ومعبد سيرابيس، ورباعى الطراز فى ديوسبوليس ماجنا فى طيبة ، و فى فيلة ، قوس النصر والمعابد المخصصة لعبادة الإمبراطور أوغسطس والإلهة روما ، تجسيد روما.:[25] 189 بالإضافة لبعض الكتل الحجرية الفردية فى بعض المدن الكبرى ، هناك بقايا كبيرة من العمارة الرومانية معروفة على وجه الخصوص من 3 من المدن الكبرى - هيراكليونبوليس ماجنا ، وأوكسيرينخوس ، وهيرموبوليس ماجنا - كمان من أنتينوبوليس ، هيا مدينة اتأسست حوالى 130 من قبل الإمبراطور هادريان ( r. 117–138 ).:[25] 189 كانت كل دى المدن مقدسة ومخصصة لآلهة معينة.:[25] 189 تم مسح أطلال دى المدن ورسمها لأول مرة بشكل منهجى من قبل المثقفين المرتبطين بحملة نابليون فى مصر ، و نشرت فى النهاية فى سلسلة وصف مصر .:[25] 189 تشكل الرسوم التوضيحية اللى أنتجها إدم فرانسوا جومارد وفيفان دينون جزء كبير من الأدلة على دى البقايا، لأنه من القرن التسعتاشر اختفت الكتير من الآثار نفسها.:[25] 189 ل الجنوب من طيبة، ممكن كانت المدن الكبرى خالية لحد كبير من المبانى الكلاسيكية، لكن قرب أنتينوبوليس ممكن كان التأثير الكلاسيكى أقوى.:[25] 189 من المحتمل أن أغلب المدن الكبرى قد اتبنت على الشبكة الهيبوداموسية الكلاسيكية اللى استخدمتها المدن الهلنستية، زى ما هو الحال فى الإسكندرية، مع النمط الرومانى النموذجى للشوارع الرئيسية كاردو (شمال-جنوب) وديكومانوس ماكسيموس (شرق-غرب) اللى تلتقى فى مراكزها، زى ما هو الحال فى أثيربيس و أنتينوبوليس.:[25] 189 فيفانت دينون عمل رسومات تخطيطية لأطلال أوكسيرينخوس، وكتب إدم فرانسوا جومارد وصف لها؛ مع بعض الصور التاريخية والبقايا القليلة الباقية، دى احسن دليل على الهندسة المعمارية الكلاسيكية للمدينة، اللى كانت مخصصة للمجيد ، و هو نوع مقدس من أسماك المورميروس .:[25] 189 بقيت مجموعتان من المبانى فى هيراكليونبوليس ماجنا، المقدسة عند هيراكليس / هرقل ، اللى معروفه كمان بعمل جومارد، اللى يشكل كمان الدعامة الأساسية للمعرفة حول هندسة أنتينوبوليس، اللى أسسها هادريان تكريم لحبيبه المؤله أنتينوس .:[25] 189 تعتبر الأدلة اللى تعود للعصر النابليونى مهمة كمان لتوثيق هيرموبوليس ماجنا، حيث لسه هناك المزيد من المبانى اللى كانت مخصصة لعبادة تحوت ، اللى يعادل هيرميس / عطارد .:[25] 189 أقدم بقايا معروفة من عمارة الكنائس فى مصر توجد فى قرية كلس الرومانية؛ و بعد بناء كنيسة منزلية فى أوائل القرن الرابع، اتبنا كنيسة بازيليكية ذات 3 ممرات وجناح فى العصر القسطنطيني، مع وجود باستافوريا علىالجانبين، فى الوقت نفسه كانت الكنيسة التالتة مصحوبة بمقبرة مسيحية.:[26] 671 اتبنا كل دى الكنائس على محور شرقى غربي، مع التركيز على الطقوس الدينية فى الشرق، و كانت الباستافوريا (الغرف الجانبية) علامة مشتركة للكنائس فى البلاد.:[26] 671 اتبنا الكنائس بسرعة بعد انتصار قسطنطين على ليسينيوس، و فى القرن الرابع لحد المدن زى عين الجديدة فى واحة الداخلة كان ليها كنائسها الخاصة.:[26] 671 أقدم كنيسة ضخمة معروفة لسه باقية هيا تلك الموجودة فى أنتينوبوليس؛ هيا كنيسة ذات خمسة أجنحة وقبة متجهة نحو الشرق و فى مقبرة، و ارتفاعها 60 مترs (200 قدم) طول و 20 مترs (66 قدم) عرض.:[26] 671 فى أواخر القرن الرابع، اختلفت الكنائس الرهبانية عن الكنائس التانيه ببناء محراب مستطيل الشكل - بدل المحاريب نصف الدائرية - فى نهايتها الشرقية كان المذبح قائم، و فى مكان الحنية كان فيه هيكل أو محراب مزين بقوس و أعمدة من الجبس.:[26] 671 فى القرن الخامس، ظهرت الأنماط الإقليمية للكنائس البازيليكية الضخمة ذات الباستافوريا : على ساحل البحر المتوسط و فى كل اماكن الجزء الشمالى من البلاد كانت الكنائس بازيليكا ذات 3 أو خمسة ممرات، لكن فى مصر الوسطى وصعيد مصر كانت البازيليكا فى الغالب بتتمنح أعمدة حول الهيكل بالكامل،و ده يشكل ممر مستمر عن طريق إضافة ممر رابع عرضى للغرب من الممرات التلاته التانيه.:[26] 671–672 وفى شرق مصر، تم التأكيد على الأعمدة والأعمدة، وتميز الحرم بقوس النصر قدامه.:[26] 671–672 تم اعتماد مخطط الجناح العرضى بس فى البيئات الحضرية زى أبو مينا ومارع فى غرب دلتا النيل.:[26] 673 فى نص القرن الخامس، اتبنا البازيليكا الكبرى، واحده من اكبر الكنائس فى مصر، فى هيرموبوليس ماجنا عند مفترق الطرق المركزى للمدينة.:[26] 673 على نحو غير عادي، كان للكنيسة ذات الأجنحة التلاته امتدادات نصف دائرية على الجدران الشمالية والجنوبية.:[26] 673 فى الدير القبطى الأبيض فى سوهاج ، اتبنا الكنيسة اللى تعود للقرن الخامس بحنية ثلاثية المحارات، و هو تصميم مش عادى اتلقا عليه كمان فى دير الأنبا بيشوى فى سوهاج؛ و فى وادى النطرون فى دير الصويرة؛ و فى واحة الداخلة فى الصحراء الغربية فى دير أبو متى، و فى دندرة.:[26] 674 وقد اتبنا كنيسة القبر لمؤسس الدير الأبيض، شنودة ، بنفس التصميم ثلاثى الزوايا، و كانت أول حالة لبناء قبر مؤسس دير فى دير.:[26] 673 كانت بعض الحجارة الجيرية المنحوتة فى الدير الأبيض مسروقة ؛ و مرجح أن تكون الحجارة قد أُخذت من المبانى الفرعونية فى مدينة أتريب المصرية العليا القريبة.:[26] 674 الجزء الداخلى للكنيسة الرئيسية بازيليكا ذات 3 ممرات مع مذبح ومقعد، والممر الغربى المصرى المعتاد، لكن الجزء الخارجى يشبه معبدًا مصرى، مع كورنيشات كافيتو على السطح.:[26] 674 على نحو مش معتاد بالنسبة للكنائس القبطية، كنيسة الدير الأبيض فيها شرفتين، ممكن لاستيعاب المصلين من بره المجتمع الرهبانى.:[26] 674 يحتفظ الدير الأحمر التبع ه اللى يقع قرب ه باكبر قدر من الزخارف المرسومة من العصور القديمة المتأخرة فى أى مكان، ويمكن يمثل الزخارف الداخلية للكنائس المصرية فى الفتره دى .:[26] 674 بالإضافة لالكنيسة الضخمة الرئيسية فى أنتينوبوليس، كان فيه كنيستين أخريان على شكل صليب اتبنا ما هناك فى أواخر القرن الخامس.:[26] 671
دِين
[تعديل]عبادة الإمبراطور
[تعديل]عبادة حكام مصر انقطعت تمام بسقوط العيله البطلمية ، اللى كانوا، مع سلفهم الإسكندر الاكبر، يُعبدون ضمن عبادة الحاكم المصرى الهلنستى.:[27] 98 بعد الغزو الرومانى لمصر، أسس اغسطس عبادة إمبراطورية رومانية جديدة فى مصر.:[27] 98 رسمى، "الشعب الروماني" ( Latin ) بقو دلوقتى بشكل جماعى حكام مصر؛ لم يتم تتويج الأباطرة قط فرعون شخصى بالطريقة التقليدية، ومافيش دليل على أن الأباطرة تم دمجهم بشكل منهجى فى البانثيون التقليدى اللى يعبده الكهنة التقليديون.:[28] 435 وبدل ذلك، تم التعرف على صورة اغسطس مع زيوس إليوثيريوس ( Ancient Greek: ), ونموذج على مثال الإسكندر الاكبر، اللى قيل إنه "حرر" مصر من الفراعنة القدام.:[28] 435 بس، فسنة 27 قبل الميلاد كان فيه فى ممفيس، كما جرت العادة، كاهن أعظم لبتاح تم تعيينه تحت سلطة اغسطس باعتباره المحتفل الاكبر بعبادة الحاكم المصري، ويشار ليه باسم "كاهن قيصر".:[28] 435 كان اغسطس يحظى بتكريم عبادة فى مصر قبل وفاته، وهناك أدلة على أن نيرون كان يُعبد وقت حياته، زى ما كان الحال مع هادريان على وجه الخصوص.:[28] 437 بس، وقت حياته، كان الإمبراطور يُكرم فى العاده بتقديم عروض للآلهة المختلفة "علشان صحته" ( Latin: ); فى العاده، بس بعد وفاة الإمبراطور يتم تأليهه وعبادته كإله.:[28] 437 فى رسالة كتبها كلوديوس لالإسكندريين سنة 41 م، رفض عرض عبادة نفسه، وسمح بس بالتكريمات الإلهية زى التماثيل واحتفظ بعبادة العبادة لاغسطس المؤله.:[28] 438 ولأغراض قانونية، كان لا بد من أداء القسم الإمبراطورى اللى يستذكر السابقة البطلمية باسم أو "ثروة" ( تيخي ) الإمبراطور: "أقسم بالإمبراطور قيصر، ابن الله، زيوس إليوثيريوس ، اغسطس". أشرف ἀρχιερεὺς Ἀλεξανδρίας καὶ Αἰγύπτου πάσης العبادة الرسمية شيخ كلها )، اللى كان الوكيل المسؤول عن معابد مصر والمسؤول عن عبادة الآلهة الإمبراطورية وسرابيس فى كل اماكن البلاد.:[27] 95, 98 زى مع praefectus Aegypti ، كان archiereus الإسكندرية وكل مصر مواطن رومانى ويمكن تم تعيينه من فئة الفرسان .:[27] 95 اختلفت العبادة الرسمية فى مصر عن الموجودة فى المقاطعات التانيه؛ فلم يقدم اغسطس الإلهة روما ، المرتبطة ارتباط وثيق بمجلس الشيوخ الرومانى ، علشان مصر، باعتبارها مقاطعة إمبراطورية، بره نطاق سلطات مجلس الشيوخ ( الإمبريوم ).:[27] 98 اتعيين أرخيريوس الإسكندرية وكل مصر من قبل الإمبراطور.:[27] 95 يشير اللقب الكامل لرئيس الكهنة ("رئيس الكهنة للآلهة أوغسطس وسيرابيس العظيم والمسؤول عن معابد مصر والبلاد بأكملها") لأن عبادة سيرابيس كانت مرتبطة ارتباط وثيق بعبادة الأباطرة و أن الاتنين كان تحت إشراف نفس المسؤول الرومانى.:[27] 94–95 كان فيه رئيس كهنة فى دى المناطق ؛ و كان يتم اختياره من النخبة المحلية بنظام الطقوس ، و كان دول الكهنة العظماء مسؤولين عن صيانة المعابد والطوايف الإمبراطورية فى متروبوليتهم .:[27] 98 دول المسؤولين، اللى تم تعيينهم فى مناصبهم من نص القرن الاولانى الميلادى على أبعد تقدير، اتعرفوا باسم "رئيس كهنة اللوردات اغسطسي وجميع الآلهة" ( ἀρχιερεὺς τῶν κυρίων Σεβαστῶν καὶ θεῶν ἁπάντων ) أو "رئيس كهنة ἀρχιερεὺς τῆς πόλεως " ( ἀρχιερεὺς τῆς πόлεως )، و كان مسؤول بشكل أساسى عن تنظيم العبادة الإمبراطورية، كانت الطوايف المحلية التقليدية عندها بالفعل كهنة خاصين بها.:[27] 92–93 رغم فرض الدولة الرومانية للعبادة والإشراف عليها من العاصمة الإقليمية، فقد تم تنظيم العبادة الإمبراطورية محلى، رغم ان السيطرة الإمبراطورية المباشرة موثقة كمان للعبادة فى الإسكندرية.:[27] 98 :[28] 438 فى كل اماكن مصر، كان فيه مذابح مخصصة للتضحية لعبادة الإمبراطور المؤله اغسطس ( Koine Greek: ) اتنشأت فى معابد مخصصة ( سبسطية أو قيصرية ).:[27] 86, 98 كان لكل سيباستيون أو قيصريوم وظايف إدارية و تنظيم عبادة الإمبراطور المحلية.:[27] 86 بس، هناك أدلة صغيره على أن عبادة الأباطرة كانت شائعة فى الأماكن الخاصة، و كان الإسكندريون ساعات كتير معادين للأباطرة أنفسهم.:[27] 98 استمر شكل العبادة الإمبراطورية اللى اتأسست فى عهد اغسطس، اللى ممكن كانت تركز لحد كبير على الإمبراطور الاولانى المؤله نفسه، لحد عهد قسطنطين الكبير.:[28] 437 أرملة الإمبراطور تراجان، أوغستا بلوتينا ، تم تأليهها بعد وفاتها من قبل هادريان.:[29] 14 فى دندرة، فى معبد مخصص لأفروديت ، تم التعرف على الإمبراطورة الراحلة مع الإلهة المصرية حتحور ، هيا أول حالة لعضو من العيلة الإمبراطورية - مع الإمبراطور نفسه - يتم دمجه فى البانتيون المصرى.:[29] 14 على عكس عبادة العيلة المالكة فى سلالة البطالمة، اللى كانت تُحتفل بمهرجاناتها حسب للتقويم المصرى ، أيام عبادة الإمبراطورية، زى أعياد ميلاد الأباطرة ( Koine Greek: )، سقط حسب للتقويم الرومانى .:[28] 438
عبادة سيرابيس و إيزيس
[تعديل]سيرابيس كان إله مختلطًا للوفرة والحياة الآخرة، يجمع بين السمات الهلنستية والمصرية، و أسسه بطليموس الاولانى سوتر ( r. 305/304–282 قبل الميلاد ) فى بداية العصر البطلمي، ممكن كان مرتبط بعبادة أوزوريس - أبيس .:[30] 439 تولى سيرابيس دور أوزوريس فى البانثيون المصرى باعتباره إله الحياة الآخرة والتجديد، وزوج إلهة الخصوبة إيزيس، و أب الطفل حورس، المعروف فى العالم الهلنستى باسم حربوقراطيس .:[30] 439 كان يتم تصوير الأباطرة ساعات على أنهم سيرابيس، كانت صورهم تحمل السمات المميزة لسرابيس، اللى على عكس معظم الآلهة المصرية الأصلية لكن بالاشتراك مع أوزوريس، لم ى اتصور أبدًا فى شكل حيوان أو نصف حيوان.:[30] 439 اتخذ كاراكالا لقب "فيلوسارابيس" للإشارة لإخلاصه للعبادة.:[30] 439 تميز سيرابيس بهدومه ذات الطراز اليوناني، وشعره الطويل، ولحيته، و تاجه المسطح، المعروف باسم كالاثوس .:[30] 439 تم الاحتفال بشكل متزايد بأسرار إيزيس ، هيا عبادة غامضة تطورت بره مصر و أعيد استيرادها لالبلاد من الأراضى الرومانية فى أماكن تانيه، و كانت إيزيس الإلهة الأنثى العليا و إلهة الخالق فى البانثيون، حيث تضمنت تقليد عبادة الملكة البطلمى.:[30] 439 كما أن إيزيس lactans كانت صورة للأمومة، تطعم طفلها حربوقراطيس؛ زى إيزيس، Koine Greek ' العدد لا يحصى من الاسامى ' كانت إلهة السحر والأسرار.:[30] 439 فى مصر الرومانية، كان يتم الإشراف على العبادة بالأركيريوس فى الإسكندرية وكل مصر.:[27] 94–95 اتلقا معابد سيرابيس ( السرابيوم ) فى كل اماكن مصر، كان أقدمها فى ممفيس و أعظمها فى الإسكندرية .:[30] 439 كانت العيلة المقدسة المكونة من سيرابيس و إيزيس وحربوقراطيس تُعبد فى كل اماكن الإمبراطورية؛ و القرن الرابع، بقت العبادة، بعد المسيحية، الدين الاكتر شعبية فى العالم الرومانى.:[30] 439
المعابد
[تعديل]الأرشيريوس المعين كان إمبراطورى للإسكندرية وكل مصر مسؤول عن الإدارة الإدارية للمعابد، مع معابد العبادة الإمبراطورية، المخصصة للآلهة اليونانية الرومانية والآلهة المصرية القديمة .:[27] 95 كان يتحكم فى الوصول لكهنة الطوايف المصرية: كان الختان الطقسى للمرشحين خاضع لموافقته و كان يتوسط فى النزاعات المتعلقة بالمعابد، ويمارس بعض السلطات القضائية.:[27] 93 وباعتبارهم رعاة لعبادات المعابد، ظهر الأباطرة فى الزى الفرعونى التقليدى على نقوش المعابد المنحوتة.:[28] 435 وعلى نحو مماثل، كان الآلهة المصرية تظهر ساعات هيا ترتدى الزى العسكرى الروماني، و بالخصوص أنوبيس وحورس.:[30] 439 كان الأباطرة جوليو كلوديوس تيبيريوس، وكاليغولا، وكلوديوس، ونيرون جميعهم يرعون المعالم والمؤسسات الدينية فى كوبتوس ودندرة .:[29] 13 ومعروف أن تيبيريوس قد رعى الآثار فى أرمنت وأسوان وأثريبس ودبوود وديوسبوليس بارفا وإدفو والكرنك وكوم أمبو والأقصر وفيلة ومعبد شنحور .:[29] 13 تم تسجيل رعاية كلوديوس فى أسوان، و أثربيس، وإسنا ، وكوم أمبو، وفيلة.:[29] 13 يُسجل أن نيرون كان يرعى النخبة المصرية فى واحة الداخلة فى الصحراء الغربية ، و فى كرانيس وأكوريس ، كمان فى أسوان وكوم أمبو.:[29] 13 خلال فترة حكم جالبا القصيرة والمتسابقين سنة الأباطرة ال 4 بعد سقوط نيرون، تم نحت صور أوتو وجالبا فى نقوش بارزة فى مدينة هابو ، و هو معبد فرعونى يرجع تاريخه لالعيله التمانتاشر ، لكن مافيش آثار معروفة لفيتليوس .:[29] 13 معروف ان الأباطرة الفلافيين فيسباسيان وتيتوس ودوميتيان كانو كل مسؤولين عن الأعمال فى إسنا.:[29] 14 قام فيسباسيان وابنه الاكبر تيتوس برعاية العمل فى واحة الداخلة، و كان فيسباسيان كمان هو الراعى للعمل فى مدينة هابو.:[29] 14 وقد نُسب لفيسباسيان وابنه الأصغر دوميتيان رعاية الأعمال فى كوم أمبو وسلسلة ، كما سُجلت رعاية دوميتيان كمان فى أخميم ، و أرمنت، ودندرة، وفيلة.:[29] 14 تظهر 185 مشهدًا فى الكتير من المعابد دوميتيان، و كان يتركز فى الواحات و فى صعيد مصر؛ و تم إزالة اسمه فى بعض الأماكن نتيجة لإدانته بالذاكرة .:[31] 413 بعد اغتيال دوميتيان، تم تسجيل رعاية الإمبراطور نيرفا للمعابد المصرية فى إسنا بس.:[29] 14 واصل تراجان، وريث نيرفا بالتبني، تقديم الرعاية الإمبراطورية للعبادات المصرية، مع تسجيل رعايته فى دندرة، و إسنا، وجبلين ، وكلابشة ، وكوم أمبو، ومدينة هابو، وفيلة.:[29] 14 أثناء جولة هادريان فى مصر سنةى 130 و131، أسس الإمبراطور مدينة أنتينوبوليس الهلنستية الجديدة فى النقطة اللى غرق فيها أنتينوس فى نهر النيل و أسس عبادة لأنتينوس باعتباره أوزوريس ، اللى كان الموت غرق مقدس بالنسبة له.:[29] 15 كلف هادريان ببناء مسلة باربيرينى لإحياء ذكرى طقوس جنازة حبيبته الراحلة، بما فيها مراسم فتح الفم المصرية؛ وتم نصب المسلة فى روما، وانتشرت عبادة أنتينوس فى كل اماكن المقاطعات.:[29] 15 كما رعى هادريان أعمال البناء فى فيلة، كما رعى هو وخليفته أنطونيوس بيوس أعمال البناء فى أرمنت ودندرة و إسنا.:[29] 16 شهد عهد أنطونيوس بيوس - اللى كان كمان راعى لأعمال البناء فى كوبتوس، ومدامود ، ومدينة هابو، وتود - آخر أعمال البناء الجوهرية فى المعابد المصرية.:[29] 16 بعد خراطيش أنطونيوس بيوس اللى لقت فى مدينة هابو، ودير الشلويط ، ودندرة، لم ى اتلقا أى خراطيش إمبراطورية تانيه من مناطق طيبة والواحات الغربية.:[31] 413 منذ عهد ماركوس أوريليوس، اللى سُجِّل أنه أعاد تكريس قربان لحتحور قدمه فى الأصل بطليموس الثامن فيسكون ، تباطأ معدل بناء المعابد الجديدة وتزيينها.:[31] 413 وقد سجل أن كومودوس هو الراعى الفرعونى للمعابد فى أرمنت و إسنا وكوم أمبو وفيلة، و كان آخر إمبراطور يتم تكريمه على نطاق واسع بهذه الطريقة فى الآثار الباقية؛ ويمكن كان النقص العام فى الموارد والاضطرابات السياسية بعد اغتيال كومودوس مسؤول عن ذلك.:[29] 18 اسم خليفته برتيناكس ( r. 193 ) مسجلة فى معبد توتو فى كيلس .:[32] 182 بعد نقوش كومودوس، لم تعتبر النقوش اليونانية موجودة فى معابد الفيوم.:[31] 413 من الممكن أن يكون تعديل سيبتيموس سيفيروس فى مطلع القرن التالت قد اتسبب فى زاد تدهور المعابد المصرية؛ حيث لم تمنح المدن الكبرى التي اتمنحت دلوقتى السيطرة الإدارية على معابد نومويها الأولوية لصيانتها.:[31] 413 تم إحياء ذكرى سيبتيموس سيفيروس، مع ابنه وشريكه فى الحكم اغسطس كاراكالا ومراته جوليا دومنا الأوغسطس وابنهم الأصغر جيتا ، فى إسنا، بنقش بارز، بمناسبة الجولة الإمبراطورية لمصر سنةى 199 و200.:[29] 18 تم تسجيل ألقاب كاراكالا الخاصة فى فيلة، و أمبوس، و فى مصر الوسطى، و فى الدلتا.:[31] 413 بعد ما قتل اخوه وشريكته فى الحكم اغسطس جيتا، تمت إزالة صورته من نصب والدهم التذكارى فى إسنا كجزء من حكم الإعدام اللى فرضه كاراكالا.:[29] 19 كان خليفة كاراكالا هو ماكرينوس ، اللى لم يتم تسجيل رعايته إلا فى كوم أمبو؛ ولم تنجُ أى أدلة على خليفته إيل جبل فى مصر، كما لم يتم تسجيل رعاية سيفيروس ألكسندر .:[29] 19 توقف بناء المعابد الضخمة وتزيينها بين الطوايف المصرية تمام فى أوائل القرن التالت.:[31] 413 بعد إضافة خرطوشة فيليب العربى لحيط معبد إسنا، تم نقش خرطوشة خليفته ديكيوس فيها، هيا آخر حالة معروفة لهذه الممارسة الراسخة المتمثلة فى محو الفراعنة لتراث أسلافهم الأسرى.:[29] 21 وشهد عهد فيليب العربى العثور على آخر نقش رومانى فى معبد كلابشة؛ بعد كده بوقت ما هجر الرومان الموقع.:[29] 22 فى مدينة طهطا فى مصر الوسطى ، أضيفت خرطوشة ماكسيمينوس دازا لمعبد مدمر من كده الحين، مع إضافات تانيه؛ و هو آخر إمبراطور رومانى معروف تم تسجيله بالخط الهيروغليفى الرسمى.:[29] 25–26 اتولد آخر ثور بوخيس من هيرمونثيس ( أرمنت ) فى عهد ليسينيوس ومات فى عهد قسطنطيوس التانى ؛ والخرطوشة الموجودة على لوحة النصب التذكارية الخاصة به، اللى تم تكريسها سنة 340، هيا الأخيرة .:[31] 413 :[29] 28 فى عهد عيله ثيودوسيوس ، وقت العهد المشترك لثيودوسيوس الكبير و أبنائه أركاديوس وهونوريوس ، كان فيه نقش فى معبد هاريندوتس فى فيلة يحتفل بعيد ميلاد أوزوريس فى السنة الـ 110 من حكم ديوكلتيانوس (24 اغسطس 394)، و هو أحدث نقش هيروغليفى تم تأريخه بشكل آمن.:[29] 30 :[31] 413 سمح كاليجولا بعبادة الآلهة المصرية فى روما، و هو الأمر اللى كان محظور رسمى من عهد اغسطس.:[29] 12 وفى روما، و فى بينيفنتو ( بينيفينتو )، أنشأ دوميتيان معابد جديدة للإلهين المصريين إيزيس وسيرابيس.:[29] 14 وقد تبع جولة هادريان فى البلاد " هوس مصرى " عام، و كانت فيلا هادريان فى تيبور ( تيفولى ) تتضمن منطقة ذات طابع مصرى معروفه باسم كانوبس.:[29] 16 يمكن كان هادريان يتلقى المشورة فى الأمور الدينية من بانكراتيس، الشاعر والكاهن المصرى.:[29] 15
المسيحية
[تعديل]قالب:Roman provinces AD 117مؤلفين العهد الجديد ماكتبوش عن أى بعثات للرسل لاسكندرية أو أى رسايل لالمصريين، رغم ذكر اليهود المصريين والإسكندريين فى القدس فى سفر أعمال الرسل .:[26] 665 :[33] 475–476 ( Acts 2:10 و 6:9 ). سُجِّل فى سفر أعمال الرسل يهودى إسكندرانى يُدعى أبولس أنه كان بيتكلم فى مجمع أفسس ، وبسبب إدخال تعديل على Acts 18:24 الحالى فى القرن الخامس - زى فى مخطوطة بيزا - اللى اقترحت أن أبولس قد اعتنق المسيحية فى مصر ( Biblical Greek )، تم تأريخ وصول المسيحية للقرن الأول، لكن مافيش دليل مؤكد على ذلك، حيث ممكن تحول أبولس للمسيحيه فى مكان آخر.:[33] 475 الإنجيل السرى لمرقس ، اللى يحمل صفة التزوير، اللى يثير الشك فى صحته، هو النص الاولانى اللى يدعى أن الرسول مرقس زار مصر.:[33] 475 من المحتمل أن التسلسل الزمنى اللى وضعه سكستوس يوليوس أفريكانوس فى القرن التالت كان مصدر لسرد الأسقف يوسابيوس القيصرى فى القرن الرابع لوصول مرقس لمصر، اللى يتعارض مع إنجيل مرقس السري و هو أقدم تاريخ للمسيحية فى الإسكندرية، بما فيها أسماء الأساقفة العشرة اللى مفترض أنهم خلفوا مرقس قبل أسقفية جوليان الإسكندرى فى أواخر القرن التانى.:[33] 475 كان الدافع بعد ربط الإسكندرية بحياة شخصيات العهد الجديد جزء من الرغبة فى ترسيخ الاستمرارية والخلافة الرسولية مع الكنائس اللى يُفترض أن القديس بطرس والرسل التانيين أسسوها.:[33] 475 من المحتمل أن المسيحية وصلت لمصر عن طريق اليهود الإسكندريين اليونانيين، من مجتمعات المسيحيين اليهود فى فلسطين.:[26] 665 أقدم دليل على المسيحية فى مصر هو رسالة كتبت فى النصف 1 القرن التالت وتذكر رئيس الجيمناسيا والبول (مما يشير لأن المؤلف والمتلقى كانا من الطبقة العليا) وتستخدم الكلمة المسيحية nomina sacra واليونانية Biblical Greek ' فى الرب ' ، متتاخده من رسايل بولس .:[33] 480 تسجل بردية تانيه من نفس الفترة أسماء المرشحين لخدمة القداس "الإشراف على برج الميه ونوافير مدينة" أرسينوى ( الفيوم )؛ ومن الاسامى "أنطونيوس ديسقوروس ابن أوريجانوس، الإسكندري"، اللى ورد اسمه فى Koine Greek: ' إنه ديوسقوروس (الذى هو) مسيحي ' .:[33] 480 مع الجنسية الإسكندرانية واسم روماني، أنطونيوس ( Latin: ) مرجح أن يكون من اصحاب المكانة الاجتماعية الأعلى من المرشحين التانيين فى القائمة، و هو أول مسيحى مصرى معروف فيه دليل عليه.:[33] 480 فى منطقة خورا بره الإسكندرية، مافيش أى دليل على وجود المسيحية فى القرن التانى ، باستثناء بعض الرسايل الغامضة، و بعض شظايا البردى من الكتب المقدسة بين برديات أوكسيرينخوس وبين البرديات الموجودة فى أنتينوبوليس وهيبونون (قرارة) فى مقاطعة هيراكليوبوليس حول هيراكليوبوليس ماجنا .:[33] 480 الكتير من دى النصوص تأتى فى شكل مخطوطات مش مخطوطات، حيث يفضل الكتبة المسيحيين استخدام المخطوطات.:[33] 478 ومن برديات العهد الجديد فى القرن التانى بردية مكتبة رايلاندز رقم P52 وبردية أوكسيرينخوس رقم 3523 - أجزاء من إنجيل يوحنا - وبردية أوكسيرينخوس رقم LXIV رقم 4404 هيا جزء من إنجيل متى .:[33] 478 ليس معروف اذا كانت دى البرديات تشير لوجود مسيحى بره العاصمة فى القرن التانى ، وما إذا كانت دى البرديات، المؤرخة ذاتى بعلم الخطوط القديمة ، قديمة كما تم اقتراحها، أو اذا كانت موجودة فى مصر لما تم صنعها جديد أو وصلت فى أوقات لاحقة ككتب قديمة بالفعل.:[33] 478–479 قالب:Late Roman Provincesالكنيسة المصرية مالحقتش تحقق الحرية و السيادة بقت عرضة للانشقاق و الصراع المطول اللى انحدر فى بعض الأحيان لحرب أهلية. بقت الإسكندرية مركز أول انقسام كبير فى العالم المسيحي، بين الآريوسيين ، اللى سميوا على اسم الكاهن السكندرى آريوس ، وخصومهم، ممثلين فى أثناسيوس ، اللى بقا رئيس أساقفة الإسكندرية سنة 326 بعد ما رفض المجمع الاولانى فى نيقية آراء آريوس. تسبب الجدل الآريوسى فى سنين من أعمال الشغب والتمردات طول معظم القرن الرابع. فى سياق واحد من دى الأعمال، تم تدمير معبد سيرابيس العظيم، معقل الوثنية. طُرد أثناسيوس بالتناوب من الإسكندرية و أُعيد لمنصب رئيس أساقفتها بين خمس وسبع مرات. كانت الكتابات الآبائية مصرية فى الغالب : أثناسيوس، وديديموس الأعمى، وكيرلس، وقوة الكرسى الإسكندرى كانت باينة فى أثناسيوس، وثيوفيلوس، وابن أخوه، وكيرلس، و بعد شوية ديوسكوروس. كان لمصر تقليد عريق فى التأملات الدينية،و ده أتاح ازدهار مجموعة متنوعة من الآراء الدينية المثيرة للجدل. لم تزدهر الآريوسية فحسب، بل لقت عقائد تانيه، زى الغنوصية والمانوية ، سواء كانت محلية أو مستوردة، أتباع كثر. ومن التطورات الدينية التانيه فى مصر رهبنة آباء الصحراء ، اللى نبذوا العالم المادى ليعيشوا حياة فقر متفانين للكنيسة. اعتنق المسيحيين المصريين الرهبنة بحماس شديد لدرجة أن الإمبراطور فالنس اضطر لتقييد عدد الرجال اللى يمكنهم أن يصبحوا رهبان. صدرت مصر الرهبنة لبقية العالم المسيحى. و كان التطور التانى فى الفتره دى هو تطوير اللغة القبطية ، هيا شكل من أشكال اللغة المصرية القديمة المكتوبة بالأبجدية اليونانية مضاف ليها شوية علامات لتمثيل الأصوات الموجودة فى المصرية اللى ما كانتش موجودة فى اليونانية. تم اختراعها لضمان النطق الصحيح للكلمات والاسامى السحرية فى النصوص الوثنية، اللى يتسما بالبرديات السحرية اليونانية . بسرعه تبنى المسيحيين الأوائل اللغة القبطية لنشر كلمة الإنجيل للمصريين الأصليين وبقت اللغة الليتورجية للمسيحية المصرية ولسه كذلك لحد يومنا ده. انتشرت المسيحية فى الاخر غرب لالبربر. وتأسست الكنيسة القبطية فى مصر. و بعد كده ، فى القرنين السابع والثامن، انتشرت المسيحية للنوبة. أدى سقوط الإمبراطورية الغربية فى القرن الخامس لزيادة عزلة الرومان المصريين عن الثقافة الرومانية، وعجّل من نمو المسيحية. أدى نجاح المسيحية لهجران شبه كامل للتقاليد الفرعونية: فمع اختفاء الكهنة والكاهنات المصريين اللى كانو يؤدون الصلوات فى المعابد، لم يعد واحد من قادر على قراية الهيروغليفية المصرية الفرعونية، وحُوّلت معابدها لكنائس أو هُجرت فى الصحراء. كيرلس ، بطريرك الإسكندرية ، أقنع حاكم المدينة بطرد اليهود من المدينة عام 415 بمساعدة الغوغاء، رد على مذبحة ليلية مزعومة نفذها اليهود ضد الكتير من المسيحيين. شكّل مقتل الفيلسوفة هيباتيا فى مارس 415 تحول جذرى فى الثقافة اليونانية الكلاسيكية فى مصر، لكن الفلسفة ازدهرت فى الإسكندرية فى القرن السادس. و أدى انشقاق آخر فى الكنيسة لاضطرابات مطولة، ويمكن اتسبب فى عزل مصر عن الإمبراطورية. وتشير مكتشفات البردى الكتيرة لاستمرار الثقافة والمؤسسات اليونانية على مختلف المستويات. الميافيزيين ما اعتنقوش المذهب المونوفيزي، دول كانو بيقولوا إن المسيح ليه طبيعتين فى طبيعة واحدة اسمها "كلمة الله المتجسد". كتير منهم قالوا إن الناس فاهمينهم غلط، و إن مفيش فرق حقيقى بين موقفهم وموقف مجمع خلقيدونية، و إن المجمع حكم ضدهم لأسباب سياسية بس. الكنيسة السكندرانية اتفصلت عن كنيسة روما وكنيسة كونستانتينوبوليس بسبب الموضوع ده، وده اللى خللا تظهر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى إسكندرية، اللى لحد النهارده لسه قوة كبيرة فى الحياة الدينية فى مصر.[34] مصر و سوريا فضلت بؤرتين رئيسيتين للفكر الميافيزي، ولم تُقمع المقاومة المنظمة للرأى الخلقيدونية إلا فى سبعينات القرن السادس.
تاريخ
[تعديل]مصر الرومانية المبكرة (30 قبل الميلاد - القرن الرابع)
[تعديل]المقاطعة اتأسست سنة 30 قبل الميلاد بعد ما غلب أوكتافيوس ( الإمبراطور الرومانى المستقبلى اغسطس ) منافسه ماركوس أنطونيوس ، وخلع الفرعون كليوباترا ، و ضم مملكة البطالمة للإمبراطورية الرومانية . أول حاكم لمصر، غايوس كورنيليوس جالوس ، نجح فى إخضاع صعيد مصر للسيطرة الرومانية بالقوة المسلحة، و أسس محمية على منطقة الحدود الجنوبية، اللى تخلى عنها البطالمة بعد كده . الحاكم التانى ، إيليوس غالوس ، قام بحملة فاشلة لغزو العربية البترائية وحتى العربية السعيدة . لم يخضع ساحل مصر المطل على البحر الأحمر للسيطرة الرومانية إلا فى عهد كلوديوس . قام الحاكم التالت، غايوس بترونيوس ، بتطهير القنوات المهملة للري،و ده حفز انتعاش الزراعة. لحد أن بترونيوس قاد حملة لاللى يتعرف اليوم بوسط السودان ضد مملكة كوش فى مروى ، اللى سبق لملكتها إيمانارينات أن هاجمت مصر الرومانية. وفشل فى تحقيق مكاسب دائمة، فدمر مدينة نبتة بالكامل سنة 22 قبل الميلاد وتراجع شمال. عهود تيبيريوس ، و كاليجولا ، و كلاوديوس كانت سلمية فى مصر بشكل أساسي، مع بعض الصراعات الأهلية المتقطعة بين اليونانيين واليهود فى الإسكندرية.:[29] 12 حسب للمؤرخ اللاتينى تاسيتوس ، زار جيرمانيكوس مصر دون إذن من تيبيريوس وتسبب فى خلاف مع عمه الإمبراطور.:[29] 12 رفض كلوديوس مطالب الإسكندرانية بالحكم الذاتى تحت مجلس الشيوخ الخاص بهم، وحاول تهدئة الاضطرابات بين اليونانيين الإسكندريين واليهود.:[29] 12 تحت حكم نيرون، ممكن تحت تأثير خيريمون الإسكندرى - و هو كاهن مصرى ومعلم الإمبراطور الرواقى - تم القيام برحلة استكشافية لمروى ، رغم ان الخطط المحتملة لغزو المملكة الجنوبية أحبطت بسبب المطالب العسكرية للحرب اليهودية الرومانية الأولى ، هيا ثورة فى يهودا .:[29] 13 أول حاكم مصري من أصل إسكندرى كان هو تيبيريوس يوليوس ألكسندر ، اللى كان حاكم طول عام الأباطرة ال 4 اللى أعلن فى النهاية الجنرال فيسباسيان ، المنتصر فى الحرب اليهودية، إمبراطور فى الإسكندرية فى يوليه 69 م.:[29] 13 كان ده الحاكم نفسه من أصل يهودى يونانى وقريب من فيلو الإسكندرى .:[29] 13 أهمية حصاد الحبوب المصرى ( Latin: الحبوب المصرى) ) لروما ساعد فيسباسيان فى تأكيد السيطرة على الإمبراطورية بأكملها.:[29] 13 من عهد نيرون ، تمتعت مصر بعصر ازدهار دام قرن من الزمان. و تسببت الصراعات الدينية بين اليونانيين واليهود فى اضطرابات كثيرة، خصوصا فى الإسكندرية ، اللى بقت بعد تدمير القدس سنة 70 مركز عالمى للدين والثقافة اليهودية. فيسباسيان كان أول إمبراطور من اغسطس يظهر فى مصر.:[29] 13 وفى الإسكندرية تم الترحيب به كفرعون؛ وتذكير بالترحيب اللى لاقاه الإسكندر الاكبر فى معبد زيوس-آمون فى واحة سيوة ، اعلان فيسباسيان ابن للإله الخالق آمون (زيوس-آمون)، على مثال الفراعنة القدام، وتجسيدًا لسيرابيس على طريقة البطالمة.:[29] 13–14 وكما طالبت السابقة الفرعونية، أثبت فيسباسيان اختياره الإلهى بالطرق التقليدية المتمثلة فى البصق على رجل أعمى و أعرج ودوسه، و علشان كده شفائه بأعجوبة.:[29] 14 ( التقليد المصرى ده فى الشفاء يرتبط بشفاء الرجل الأعمى من ولادته ، واحده من معجزات يسوع الناصرى .):[29] 14 سنة 114، وقت حكم تراجان ( r. 98–117 )، اندلعت الاضطرابات بين يهود الإسكندرية بعد الإعلان عن مجيء المسيح فى قورينا .:[29] 14 تم هزيمة الانتفاضة فى السنه دى، لكن بين 115 و117 استمرت الثورة فى الريف فى غياب الجيوش اللى كانت فى حملة تراجان البارثية .:[29] 14 وقد وصلت ثورة الشتات دى لقيام اليونانيين والفلاحين المصريين بحمل السلاح فى القتال ضد اليهود، الأمر اللى بلغ ذروته بهزيمتهم والتدمير الفعلى للمجتمع اليهودى فى الإسكندرية، اللى لم يتعافَ لحد القرن التالت.:[29] 14–15 وعكس ده من كده، احتفلت مدينة أوكسيرينخوس بنجاتها من التمرد بمهرجانات سنوية لمدة تمانين سنه على الأقل.:[29] 15 فى عهد هادريان ( r. 117–138 ) خليفة تراجان ، اندلعت ثورة مصرية بمناسبة التعرف على ثور أبيس الجديد سنة 122؛ وبسرعه تم قمع دى الثورة.:[29] 15 قام هادريان نفسه بجولة فى مصر مع بلاطه لمدة تتراوح بين ثمانية وعشرة أشهر سنةى 130 و131، وشرع فى رحلة بحرية فى نهر النيل، وصيد الأسود فى الصحراء، وقام بزيارة فجرية لتمثالى ممنون العملاقين .:[29] 15 أسس هادريان مدينة أنتينوبوليس حيث غرق حبيبه أنتينوس فى النهر؛ وانضمت البوليس لالمدن الثلاث التانيه كمدينة ذات حقوق المواطنة اليونانية، و أمر بإنشاء طريق هادريانا ، اللى يربط أنتينوبوليس مع بيرينيس تروجلوديتيكا ، على البحر الأحمر.:[29] 15 سنة 139، فى بداية عهد أنطونيوس بيوس ( r. 138–161 )، وصلت دورة سوثيك لنهايتها، ده معناه أنه لأول مرة من 1460 سنه ، تزامن شروق الشعرى اليمانية مع رأس السنة المصرية .:[29] 16 كانت عملة الإمبراطور تخلد الحظ السعيد اللى كان متوقع ينبئ به ده بصور طائر الفينيق الألفى.:[29] 16 فى وقت ما خلال حكمه، زار أنطونيوس بيوس الإسكندرية و أمر ببناء بوابات جديدة ومضمار سباق جديد، لكن سنة 153، وصلت أعمال شغب فى الإسكندرية لمقتل praefectus Aegypti.:[29] 16 وباء الطاعون الأنطونى المدمر أثر على مصر من سنة 165 لسنة 180؛ و تم اكتشاف أدلة على وجود مقابر جماعية من كده الوقت بالحفريات الأثرية فى وادى الملكات .:[29] 17 تم قمع ثورة المصريين الأصليين من سنة 171 بس سنة 175، بعد الكتير من القتال.:[29] 17 "هذه " الحرب الريفية "، اللى اتسمت على اسم "الرعاة" الأصليين ( Ancient Greek: ) كان بقيادة إيزيدوروس و اتعلبالحامية الرومانية فى مصر.:[29] 17 تم استعادة السيطرة على ايد أفيديوس كاسيوس ، حاكم سوريا الرومانية وابن الحاكم السابق إيجيبتي ، اللى أعلن نفسه إمبراطور سنة 175، واعترفت به جيوشه وجيش مصر وسط شائعات بأن الإمبراطور ماركوس أوريليوس ( r. كان إمبراطور. 161–180 ) كان ميت.:[29] 17 وعند اقتراب الإمبراطور، تم عزل كاسيوس وقتله بعد 3 أشهر من الحكم، و أعاد رحمته ماركوس أوريليوس السلام لما زار الإسكندرية سنة 176.:[29] 17 خليفة ماركوس أوريليوس كومودوس ( r. 176–192 ) ألغى عفو ابوه بالتبنى عن عيلة أفيديوس كاسيوس بقتلهم كل فى بداية حكمه.:[29] 17 بعد اغتيال كومودوس نفسه، اتعيين برتيناكس إمبراطور فى 1 يناير سنة 193، لكن لم يتم ملاحظة ذلك رسمى فى مصر إلا فى أوائل مارس، قبل وقت قصير من اغتيال برتيناكس؛ ولم تبقا أخبار الأمر ده معروفة فى أجزاء من مصر لحد أواخر مايو.:[29] 18 Pescennius Niger ( r. كان قسطنطين r. )، اللى قاد حامية فى أسوان والجيش فى سوريا، قد تم الاعتراف به باعتباره الإمبراطور الحاكم لمصر بحلول يونيه 193، مع تجاهل مصر للمطالبات اللى قدمت فى عهد ديديوس جوليانوس القصير فى روما.:[29] 18 ماكرينوس ( r. بعد اغتيال كاراكالا، تولى السلطة وبعت حاكم جديد لمصر ، وكسر بكده القاعدة، عضو فى مجلس الشيوخ لحكم مصر. ولما توفى ماكرينوس وشريكه فى الحكم ديادومينيان ( r. r. )، 218 ) بعد ما اتعلنت معركة أنطاكية فى الإسكندرية، ثار الإسكندرانيون، وقتلوا السيناتور، و أجبروا الوالى على الرحيل.:[29] 20 وكان المنتصر فى الحرب الأهلية هو إيلجبالوس ( r. 218-222 )، خلفه سيفيروس ألكسندر ( r. 218-222 ) بعد مقتل الأول، لكن رغم ان سيفيروس ألكسندر ممكن زار الإسكندرية، إلا أنه لم يتم تسجيل أى من الإمبراطورين بشكل كبير فى المصادر المصرية.:[29] 20 بعد وفاة داكيوس، تريبونيانوس جالوس ( r. 251-253 ) تم الاعتراف به كإمبراطور؛ وسنة 253 تم توثيق سفارة من مروى لالرومان بنقش محفور فى فيلة.:[29] 22 كل من تريبونيانوس جالوس وإيميليانوس ( r. 253 ) صدرت عملات معدنية باسمهم فى الإسكندرية.:[29] 22 فى عهد فاليريان ( r. 253-260 ) وابنه جالينوس ( r. 253-268 )، زاد عدم استقرار الإمبراطورية بسبب الاضطهاد الفاليريانى والهزيمة الكاملة غير المسبوقة لفاليريان و أسره على ايد شابور الأول (حكم 253-268) حاكم الإمبراطورية الساسانية r. 240–270 ) فى معركة الرها سنة 260.:[29] 22 وبعد ده الإذلال، أعلن الجيش ولاءه للأخوين كوييتوس وماكريانوس ( r. 260–261 ) اغسطس ؛ و كانو الأباطرة المعترف بهم فى مصر.:[29] 22–23 لما أطاح بهم الإسكندريون، أعلنوا عن لوسيوس موسيوس إيميليانوس ، الحاكم المصري ، إمبراطور جديد لهم.:[29] 23 وقد حقق نجاحات ضد البليميين اللى هاجموا طيبة، لكن بحلول اغسطس 262 كانت الإسكندرية قد دمرت وفقدت تلتين سكانها وسط قتال الشوارع بين الموالين لإيميليانوس وغالينوس؛ وانغلب إميليانوس.:[29] 23 اندلعت سلسلة من الثورات، عسكرية ومدنية، خلال القرن التالت. فى عهد ديكيوس ، سنة 250، عانى المسيحيين من الاضطهاد مجددًا، لكن دينهم استمر فى الانتشار. سنة 260، أيد حاكم إيجيبتوس، موسيوس إيميليانوس ، الماكريانيين ، المغتصبين فى عهد غالينوس ، بعدين بقا هو نفسه مغتصب سنة 261، لكن غالينوس هزمه. أثناء وجود إمبراطورية تدمر المنفصلة، بقت مصر تحت حكم زنوبيا .:[29] 23 تحت سيطرتها، خاضت دولة تدمر حرب ضد روما، وحاصرت مصر ضد أورليان ( r. 270-275 )؛ قواته بقيادة خليفته النهائى بروبس ( r. 276–282 )، استولى على مصر بحلول نهاية سنة 271.:[29] 23 بس، سنة 272، ثارت الإسكندرية وتدمر مرة تانيه، بتحريض من فيرموس ، و هو إسكندرانى له صلات بالبليميين.:[29] 23 حاصر أوريليان الإسكندرية وانتحر فيرموس.:[29] 23 حكم خليفة أورليان ماركوس كلوديوس تاسيتوس ( r. لم يترك ابن سينا r. ) أى علامة باقية معروفة فى مصر، وشقيقه فلوريانوس ( r. لم يترك أى علامة باقية معروفة فى مصر. 276 ) أطاح به بروبس بدعم من جيش مصر.:[29] 23 هاجم البليميون كوبتوس وبتولمايس بغارات على صعيد مصر؛ وهزمهم بروبس.:[29] 23
كوبتوس ثار سنة 293 ودمره قيصر دقلديانوس (الإمبراطور المشارك الأصغر) وخليفته المستقبلى جاليريوس ( r. 293–311 ).:[29] 24 أدت تعديلات دقلديانوس لتقسيم الإمبراطورية لمقاطعات رومانية متأخرة اكتر عددًا؛ تم تجميعها فى 13 أبرشية رومانية ، وهذه فى أربع مقاطعات بريتورية .:[29] 23 قُسِّمت مقاطعة مصر القديمة، وبقت طيبة مقاطعة مستقلة. وطُبِّقت تعديلات مالية وضريبية فى مصر سنة 297، وعُدِّلت العملة المصرية لتتماشى مع التعديلات النقدية فى بقية الإمبراطورية.:[29] 23–24 كان دور praefectus Aegypti مقسم بين praeses - حاكم مدنى - و dux عسكرى.:[29] 24 سنة 297، دوميتيوس دوميتيانوس قاد ثورة و نصب نفسه إمبراطور، بمساعدة أخيليوس .:[29] 24 استولى دقلديانوس على الإسكندرية منهم بعد حصار دام 8 شهور واتبنا " عمود بومبى " تكريم له فى سرابيوم الإسكندرية.:[29] 24 ثم سافر دقلديانوس عبر مصر لحد وصل لفيلة ، حيث اتبنا بوابات جديدة لهذه المناسبة.:[29] 24 ومعروف كمان أن دقلديانوس زار بانوبوليس سنة 298.:[29] 24 تنازل عن منطقة دوديكاشوينو ، أعلى الشلال الأول فى النوبة السفلى ، لشعب النوبا ، اللى دعمهم الرومان للدفاع عن الحدود، اللى دلوقتى فى أسوان، من هجوم البليميين.:[29] 24 تضمنت زيارة دقلديانوس التانيه لمصر، سنة 302، توزيع الخبز على سكان الإسكندرية واتخاذ إجراءات ضد أتباع المانوية ؛ و فى العام التالي، ابتدا دقلديانوس الاضطهاد الدقلديانوسى ضد المسيحية.:[29] 24 تم تذكر الاضطهاد على أنه كان شديدًا بشكل خاص فى عهد ساتريوس أريانوس وسوسيانوس هيروكليس ، الحاكمين بين 304 و307 وسنة 310 على التوالى.:[29] 24 أنهى مرسوم سرديكا اللى نشره غاليريوس، الإمبراطور الاكبر، سنة 311، اضطهاد دقلديانوس.:[29] 24 سنة 313، بعد ما هزمو منافسيهم، القائد المشارك ليسينيوس ( r. 308-324 ) وقسطنطين الكبير ( r. 306–337 ) أصدروا مرسوم ميلانو ، اللى منح المسيحية اعتراف رسمى بين الديانات الرومانية التانيه.:[29] 26 تم تعديل النظام الضريبي، واتعمل دورات جديدة مدتها خمسة عشر سنه (تعود لسنة 312) من المؤشرات لأغراض الإيرادات.:[29] 26 اعتمد الجندى السابق باخوميوس الكبير فى المسيحية سنة 313.:[29] 26 يمكن كان قسطنطين قد خطط لزيارة مصر سنة 325، اتعمل الاستعدادات لاستقبال إمبراطورى فى أوكسيرينخوس، لكن دى الخطط كان من الممكن أن يتم إحباطها بانعقاد المجمع المسيحى الاولانى فى نيقية .:[29] 27 لقد وحد قانون الإيمان النيقاوى معظم الكنيسة المسيحية ضد الآريوسية اللى روج ليها الأسقف المصرى آريوس ولصالح عقائد أسقف مصرى آخر، أثناسيوس الإسكندرى .:[29] 27 وسنة 330م، أنشأ الرهبان المسيحى مقاريوس المصرى ديره فى الإسقيط ( وادى النطرون ) فى صحراء النطرون .:[29] 27 فى 24 فبراير 391، تولى الإمبراطور ثيودوسيوس الكبير ( r. 379-395 )، باسمه وباسم زميله الأغسطي (صهره فالنتينيان التانى ( r. 375-392 ) وابنه أركاديوس ( r. 383–408 )) حظر التضحيات والعبادة فى المعابد فى كل اماكن الإمبراطورية فى مرسوم موجه لحاكم مدينة روما.:[29][35] 29 فى 16 يونيو، كتب ثيودوسيوس وزملاؤه الإمبراطوريون لالحاكم الأغسطي والكوميس إيجيبتي ، و أرجعو إصدار الحظر على عبادة المعابد والتضحيات فى الإسكندرية و مصر على وجه التحديد.:[29][35] 29 عهد ثيودوسيوس التانى ابن أركاديوس و خليفته كان طويل ( r. (402–450 ) شافت الاضطرابات اللى أثارها الأسقف كيرلس الإسكندرى ؛ فقد كان يعارض تعاليم نسطور ، أسقف كونستانتينوبوليس، بخصوص بلقب والدة الإله ( ثيوتوكوس ).:[29] 30 وقد سادت جماعة كيرلس بمساعدة شنودة ، وتم التنديد بنسطور فى مجمع أفسس عام 431، وتم نفيه سنة 435 لواحة الخارجة فى الصحراء الغربية.:[29] 30 بلغت أسقفية الإسكندرية ذروة نفوذها سنة 449، لما كان ديسقوروس الأول ( r. يحكمها بطريرك الإسكندرية. 444–454/458 ) دافع بنجاح عن عقائد أوطيخا فى المجمع التانى فى أفسس ضد مواقف الأساقفة المنافسين لديوسقوروس، ليو الأول من روما وفلافيان من كونستانتينوبوليس .:[29] 30 واصل البليميون مهاجمة مصر الرومانية، رغم تصويرهم من قِبل الوثنيين على أنهم مقاومون للمسيحيين. كتب أوليمبيودوروس الطيبى وصف إيجابى لهم بعد زيارة له حوالى حوالى 425 .:[29] 31 سنة 451، تولى الإمبراطور مارسيان ( r. 450–457 ) توصلو لمعاهدة سلام مع البليميين اللى سمحت لهم باستخدام معبد فيلة كل سنه وسمحت لهم باستخدام (وإعادة) تماثيل عبادة المعابد لأغراض أوراكلية.:[29] 31 بس، دعا مرقيان لعقد مجمع خلقيدونية عام 451، منقوض نتائج مجمع أفسس التانى ، ويدين ديسقوروس ويرسله لالمنفى.:[29] 31 يرجع تاريخ الانقسام الناتج والدائم بين الكنيسة القبطية وكنيسة الدولة فى الامبراطوريه الرومانيه لده الوقت.:[29] 31 اتعيين بروتيريوس أسقف بدل ديسقوروس.:[29] 32 لما سمع الإسكندريون عن تولى خليفة مارسيان ليو الاولانى العرش ، مزقوا بروتيريوس المكروه واستبدلوه بترشيحهم الخاص، تيموثى التانى ، اللى لم يعترف بانتخابه لا ليو ولا خليفته وصهره زينو .:[29] 32 لما استولى صهر ليو باسيليسكو على عرش زينو سنة 475، مكنت نزعته الميافيزيقية من ذوبان الجليد فى العلاقات بين الإسكندرية والعاصمة الإمبراطورية الشرقية، لكن استعادة زينو للقسطنطينية فى العام اللى بعد كده استأنفت العداء.:[29] 32 أدت محاولة زينو علشان تعديل العلاقات بين روما وكونستانتينوبوليس والإسكندرية لحرمانه من قبل أسقف روما، فيليكس التالت ، وبداية الانشقاق الأكاكى .:[29] 32 الإمبراطورية الساسانية غزت دلتا النيل فى عهد أناستاسيوس الأول ( r. 491–518 )، رغم تراجع الجيش الساسانى بعد فشله فى الاستيلاء على الإسكندرية أو تحقيق مكاسب كبيرة.:[29] 32 وفى أوائل القرن السادس و فى عهد جوستين الأول ( r. 518–527 )، قام البليميون تانى بشن هجمات على صعيد مصر.:[29] 32 خليفة جوستين هو جوستينيان الأول ( r. 527–565 ) ومراته، أوغستا ثيودورا ، سعى الاتنين لتحويل النوبا للمسيحيه؛ روج مبعوثو جستنيان للديوفيزية ، لكن النوبا أقنعوا بتبنى الميافيزية الخاصة بالكنيسة القبطية من قبل مبعوثى الإمبراطورة.:[29] 32 و بعد ما اعتنقوا المسيحية جديد، ساعدوا الجيش الرومانى فى غزو البليميين الوثنيين، و اتبعت الجنرال نارسيس سنة 543 لمصادرة تماثيل عبادة فيلة (اللى اتبعتت لكونستانتينوبوليس)، و قفل المعبد، وقمع كهنوته بالسجن.:[29] 32 سنة 577، وقت تقاعد خليفة جستنيان، جوستين التانى ( r. 565–574 ) وبداية عهد تيبيريوس التانى قسطنطين ( r. 574–582 )، كان لا بد من إعادة بناء الدفاعات فى فيلة لصد هجمات البليميين.:[29] 33
عهد قسطنطين الكبير شاف تأسيس كونستانتينوبوليس كعاصمة جديدة للإمبراطورية الرومانية، وخلال القرن الرابع الميلادي، انقسمت الإمبراطورية لقسمين، حيث مصر بقت جزء من الإمبراطورية الشرقية و عاصمتها كونستانتينوبوليس. أما اللاتينية، اللى لم تترسخ فى مصر، فقد لعبت دور متراجع، فى الوقت نفسه فضلت اليونانية اللغة السائدة فى الحكم والعلم. وخلال القرنين الخامس والسادس الميلادي، تحولت الامبراطوريه الرومانيه الشرقية ، المعروفة تاريخى بالإمبراطورية البيزنطية ، تدريجى لدولة مسيحية خالصة، ثقافتها اختلفت اختلاف كبير عن ماضيها الوثنى. ازداد طابع الإمبراطورية الشرقية "شرقى" مع تلاشى روابطها بالعالم اليونانى الرومانى القديم. واختفى النظام اليونانى للحكم المحلى للمواطنين تمام. وبقت المناصب، بأسماء يونانية بيزنطية جديدة، شبه وراثية عند العائلات الثرية مالكة الأراضى. و فضلت الإسكندرية، تانى مدن الإمبراطورية، مركز للجدل الدينى والعنف. مع كده، مصر فضلت مركز اقتصادى مهم للإمبراطورية، لأنها كانت بتوفّر جزء كبير من احتياجاتها الزراعية والصناعية، وكمان كانت مركز علمى مهم. غير كده، كانت بتغطّى احتياجات الإمبراطورية البيزنطية وكمان منطقة البحر المتوسط كلها. عهد جستنيان (527–565) شاف استعادة الإمبراطورية لروما وجزء كبير من ايطاليا من البرابرة، لكن النجاحات دى سابت الجناح الشرقى للإمبراطورية مكشوف. وهكذا، فقدت " سلة خبز " الإمبراطورية الحماية.
ابرشيات اسقفية
[تعديل]الأبرشيات الأسقفية القديمة فى مقاطعة إيجيبتوس بريموس الرومانية (الأولى) المذكورة فى "الأنواريو بونتيفيتشيو" كأبرشيات اسمية ، [36] ويُذكر فيما يلى رعاة بطريركية الإسكندرية. رغم ده ، لا بتشمل القائمة هنا مقاطعات تانيه زى أوغستانيكا و أركاديا وطيبة. الكراسى الأسقفية القديمة لمقاطعة إيجيبتوس سيكوندوس (II) الرومانية مدرجة فى Annuario Pontificio باعتبارها كراسى اسمية :[36]
- Agnus
- Andropolis (Khirbita)
- Butus (near Desuq? Com-Casir?)
- Cleopatris (Seresna)
- Coprithis (Qabrit)
- Hermopolis Parva
- Letopolis (Ausim)
- Phatanus (El-Batanu, El-Batnu)
- Mariotes (Lake Mariout)
- Menelaite (Idku)
- Metelis (Fuwwah)
- Naucratis (An Nuqrash)
- Nicius (Zawyat Razin)
- Onouphis (Minuf)
- Petra in Aegypto (Hagar-En-Nauatiyeh)
- Sais (San Al Hajar)
- Taua (Thaouah? near Ebiar?)
- Terenuthis (Al Tarranah)
- Thois (Tideh)
الغزو الفارسى الساسانى (619 م)
[تعديل]- Busiris (Abu-Sir)
- Cabasa (Chahbas-Esch-Choada)
- Cynopolis in Aegypto (Banâm Benâ)
- *Diospolis Inferior (*Tell el-Balamun)
- Pachnemunis (Kom el-Khanziri)
- Phragonis (Tell-El-Faraïn, Côm-Faraïn)
- Schedia
- Sebennytus (Sebennytos)
- Xois
الغزو الساسانى لمصر ، اللى ابتدا عام 618 أو 619 ميلادى، كان واحد من آخر انتصارات الساسانيين فى الحروب الرومانية الفارسية ضد الامبراطوريه الرومانيه . بين 619 و628، ضمّوا مصر مجددًا لأراضيهم ، بعد ما كانت الفترة الأطول السابقة تحت حكم الأخمينيين . ابتدا خسرو التانى برويز دى الحرب بذريعة الانتقام لاغتيال الإمبراطور موريس (582-602 ميلادى)، و حقق سلسلة من النجاحات المبكرة، بلغت ذروتها بغزو القدس (614 ميلادى) والإسكندرية (619 ميلادى). الهجوم المضاد البيزنطى اللى شنه الإمبراطور هرقل فى ربيع عام 622 اتسبب فى تغيير ميزان القوى، وانتهت الحرب بسقوط كسرى فى 25 فبراير 628. ماكانش المصريين يكنون أى ود للإمبراطور فى كونستانتينوبوليس، ولم يبدوا مقاومة تُذكر. أبرم ابن كسرى وخليفته، كافاد التانى شروى (شروى)، اللى حكم لحد سبتمبر، معاهدة سلام أرجعت الأراضى اللى احتلها الساسانيين لالامبراطوريه الرومانيه الشرقية . الغزو الساسانى سمح للميافيزية بالظهور علانيةً فى مصر، ولما استعاد الإمبراطور هرقل الحكم الإمبراطورى عام 629، اضطُهِد الميافيزيون وطُرد بطريركهم. وهكذا، كانت مصر فى حالة من الاغتراب الدينى والسياسى عن الإمبراطورية لما ظهر غازٍ جديد.
غزو العرب مصر (639-646 م)
[تعديل]-
قناع مومياء لرجل، أوائل القرن الاولانى الميلادي، 72.57، متحف بروكلين
-
جرة كانوبية من القرن التالت أو الرابع ( المتحف الأثرى الوطني، فلورنسا )
-
أقنعة جنائزية تم اكتشافها فى الفيوم ، القرن الاولانى الميلادى.
-
تمثال صغير من القرن التانى لحورس كقائد رومانى ( متحف اللوفر )
-
تمثال صغير لحورس كجندى رومانى من القرن الاولانى للقرن الرابع ( متحف اللوفر )
-
تمثال صغير لإيزيس-أفروديت من القرن التانى ( متحف متروبوليتان للفنون )
-
تمثال صغير لإيزيس و أفروديت من القرن التانى الميلادى من مصر السفلى ( متحف اللوفر )
-
تمثال صغير لإيزيس لاكتانز من القرن الاولانى للقرن الرابع ( متحف اللوفر )
-
إيزيس لاكتانز : الإلهة الأم تُرضع حربوقراطس ( متحف بيو كليمنتينو )
-
تمثال أنوبيس الرخامى الباريسى من القرن الأول/التانى ( المتحف المصرى الجريجورى )
-
تمثال بوذا برنيكي ، اللى تم اكتشافه فى برنيكى ، مصر، القرن التانى الميلادى.
-
فسيفساء أنوبيس من القرن الثاني/التالت من أريمينوم ( متحف ديلا سيتا، ريمينى )
-
لوحة قبر مسيحية من الحجر الرملى تعود للقرن السادس أو السابع ( متحف الأقصر )
-
لوحة حجرية رملية مسيحية من القرن السادس أو السابع ( متحف الأقصر )
-
نقش بارز من الحجر الرملى المسيحى يرجع للقرن السادس أو السابع ( متحف الأقصر )
-
عملة هادريان احتفال بولاية مصر، سُكّت حوالى 135 فى الوجه الآخر، تُصوَّر مصر كست مُتكئة تحمل سيسترم حتحور . يرتكز مرفقها الأيسر على سلة قمح، فى الوقت نفسه يقف طائر أبو منجل على العمود عند قدميها.
الخليفة عمر بن الخطاب، خليفة النبى محمد ، بعتو جيش عربى عدده 4000 جندى بقيادة عمرو بن العاص لنشر الحكم الإسلامى غرب . عبر العرب لمصر من فلسطين فى ديسمبر 639، [37] و اتقدمو بسرعة نحو دلتا النيل . تراجعت الحاميات الإمبراطورية لالمدن المسورة، حيث صمدوا بنجاح لمدة سنه أو اكتر.
العرب بعتو طلب تعزيزات، و فى ابريل 641 حاصروا الإسكندرية . و بعد هدنة قصيرة، تراجعت القوات الإمبراطورية، منهية 671 سنه من الحكم الرومانى. [40] البيزنطيين حشدو أسطول بهدف استعادة مصر، واسترجعو الإسكندرية لمده صغيره فى أواخر عام 645. بس، استعاد المسلمين المدينة عام 646، مُكملين بكده غزو العرب مصر . أُجلى 40,000 مدنى لكونستانتينوبوليس مع الأسطول الإمبراطورى.[39]
شوف كمان
[تعديل]لينكات برانيه
[تعديل]
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
ملحوظات
[تعديل]مراجع
[تعديل]- مقالات فيها نص باللغه Latin
- مقالات فيها نص باللغه اليونانية العامية المختلطة
- أخطاء الاستشهاد: وسائط غير مدعومة
- أخطاء الاستشهاد: تاريخ الوصول
- Navbox orphans
- Articles containing Latin-language text
- Articles containing Koine Greek-language text
- Articles containing Biblical Greek-language text
- تاريخ مصر
- مصر الرومانيه
- مقالات تحتوى نصا باللاتينية